اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا من قرية الضاهرية بشبهة سرقة سيارة والتسلل إلى قاعدة “نيفاطيم” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، قبل أسبوعين. كذلك اعتقل مشتبهان بالضلوع في القضية، أحدهما سائق سيارة أجرة من عرعرة النقب والأخر من بلدة ديمونا، وفقا لبيان للشرطة الإسرائيلية.
وستحضر الشرطة الإسرائيلية المعتقلين الثلاثة إلى محكمة الصلح في مدينة بئر السبع، اليوم الإثنين، حيث ستطلب تمديد اعتقالهم. وتنسب الشرطة للمعتقلين الثلاثة شبعات بتشكيل خطر على حياة أشخاص، الدخول إلى منشأة عسكرية والتواجد في إسرائيل بصورة غير قانونية.
وبحسب شبهات الشرطة، فإن الثلاثة خططوا لسرقة سيارة ونقلها إلى مناطق السلطة الفلسطينية، إلا أن الشاب الفلسطيني تعرض لمطاردة الشرطة، وهرب من أفراد الشرطة باتجاه قاعدة “نيفاطيم”، وتمكن من الدخول إليها، ثم تسلق سياجا محيطا بالقاعدة وتمكن من الفرار.
ووفقا للشبهات، فإن سائق سيارة الأجرة أخذ الشاب بعد خروجه من القاعدة ونقله إلى الضفة الغربية.
وتبين من التحقيق أن قوة الشرطة التي طاردت الشاب الفلسطيني لم تبلغ القاعدة العسكرية بشأن المطاردة ولم تحذر الجنود من احتمال اختراق القاعدة. كذلك تبين أن الشاب الفلسطيني كان يقود السيارة المسروقة بسرعة 100 كيلومتر في الساعة عكس اتجاه السير، فيما كانت قوة من الشرطة تطارده، وإثر ذلك هرب باتجاه القاعدة العسكرية.
وقال مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي إنه لم تتم سرقة عتاد من القاعدة كما أنه لم يصب أي جندي. لكن المصادر أشارت إلى الخطورة بدخول شخص غريب إلى القاعدة.
ويشار إلى أن “نيفاطيم” هي واحدة من أكبر القواعد العسكرية الإسرائيلية وتعادل مساحتها مساحة مدينة تل أبيب.
