أصيب فلسطينيان، برصاص الاحتلال الحيّ، أحداهما فتى، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة شمال طولكرم في الضفة الغربية المحتلّة.
وقال مستشفى طولكرم الحكومي، إنه تعامل مع إصابتين من ضاحية شويكة بالرصاص الحي في الركبة، لفتى (15 عاما)، وشاب (18 عاما).
وأفاد بإصابة ثالثٍ بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة.
وفي سياق ذي صلة، طالبت الخارجية الفلسطينية، الأحد، مجلس الأمن الدولي بوقف “سياسة الكيل بمكيالين” في التعامل مع القضايا الدولية، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها القانونية.
وقالت الوزارة، في بيان: “على مجلس الأمن وقف سياسة الكيل بمكيالين، والازدواجية في التعامل مع القضايا الدولية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي”.
وأضافت: “إسرائيل تعمل على رصد أموال طائلة، لشرعنة ما يزيد على 70 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لربطها مع التجمعات الاستيطانية الكبيرة”.
والبؤر الاستيطانية، هي مستوطنات صغيرة، تتكون من عدة منازل متنقلة أو منازل من الطوب والصفيح، أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة، دون موافقة من الحكومة الإسرائيلية.
كما أدانت الوزارة، هجمات المستوطنين واعتداءاتهم “الاستفزازية” ضد المواطنين الفلسطينيين، لا سيما ما تعرضوا له في مدينة الخليل.
وكانت مجموعة من المستوطنين اليهود، قد هاجموا قرية “العديسة” الفلسطينية شرق الخليل، منتصف الليلة الماضية، وشتموا سكانها بألفاظ نابية وهددوهم بالقتل وحرق منازلهم.
وحذرت من “الخطورة البالغة” للتصعيد الاستيطاني الراهن خاصة مع اقتراب رحيل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب المنحازة لإسرائيل وسياساتها الاستعمارية.
وفي 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كشفت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن وزير شؤون الاستيطان، تساحي هانغبي، أبلغ الكنيست، موافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على تصويت الحكومة على قانون لتشريع البؤر الاستيطانية العشوائية بالضفة.
