حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى من مخططات صهيونية من جماعات متطرفة تهدف لطرد المسيحيين من الأراضي المقدسة, واعتبار كل فلسطين التاريخية لليهود فقط.
وقال عيسى في تصريح لإذاعة القدس، يوم السبت: إن الاعتداء على المقدسات لم يكن الأول فهو مستمر منذ عام 1948، عندما اُحتلت القدس الغربية حيث قام الصهاينة بتدمير وحرق الكنائس والمساجد.
وأضاف: “منذ عام 1967 إلى يومنا هذا هناك أكثر من 1500 اعتداء على المقدسات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما مدينة القدس”.
وندد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات باعتداء مجموعة من المستوطنين على الكنيسة الجثمانية في القدس المحتلة.
ولفت إلى أن اعتراف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بيهودية القدس زاد الطين بلة، حيث أنكر بذلك الوجود الإسلامي والمسيحي في فلسطين، والاعتداءات مستمرة خاصة على المسجد الأقصى.
وأكد أن الكنيسة الجثمانية تعتبر من الكنائس المهمة بالقدس ويطلق عليها أيضا اسم كنيسة “جميع الأمم” نظرا لاشتراك عدد كبير من الدول الأوروبية في بنائها في النصف الأول من القرن العشرين.
ودعا عيسى إلى وقف الاعتداء على المقدسات ودور العبادة واحترام جميع الديانات، كما دعا المجتمع الدولي، لمواجهة إرهاب المستوطنين، ووضعهم ضمن قائمة الإرهاب الدولي.