] اغتيال فخري زادة: إسرائيل ترفع درجة التأهب في سفاراتها حول العالم - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020

اغتيال فخري زادة: إسرائيل ترفع درجة التأهب في سفاراتها حول العالم

5 اغتيالات تعرّض لها المشروع النووي الإيراني منذ 2010
السبت 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020

رفعت إسرائيل من درجة التأهب في سفاراتها حول العالم، في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، أمس الجمعة.جاء ذلك بحسب ما ذكر المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية، نير دفوري، اليوم، السبت. وأشار إلى أن “المجتمعات الإسرائيلية طُولبت كذلك برفع درجة التأهب”.

هذا، ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدر استخباراتي في الشرق الأوسط، تأكيده أن “إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال العالم”، الذي كان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد اتهمه بالوقوف خلف “البرنامج النووي العسكري” الإيراني.
محسن فخري زادة

والجمعة، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن مسؤول أميركي ومسؤولَين استخباريين أن إسرائيل “تقف خلف الهجوم على العالِم”، وذكرت الصحيفة أن “العالم الإيراني الذي اغتيل كان منذ فترة طويلة هدفا للموساد”.

وبحسب الصحيفة فإنه “لم يتضح على الفور إن كانت الولايات المتحدة على علم مسبق بعملية الاغتيال”، فيما رفض البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية التعليق بهذا الخصوص.

وعقب تأكيد اغتيال فخري زادة، أعاد ترامب نشر تغريدة للصحافي الإسرائيلي المختص بالشؤون الأمنية، يوسي ميلمان، تقول إن اغتيال العالم وجهت “ضربة” إلى إيران.

وقال ميلمان في تلك التغريدة: “كان (فخري زادة) رئيس البرنامج العسكري السري لإيران وكان مطلوبا لسنوات عديدة من قبل الموساد، إن مقتله ضربة نفسية ومهينة كبيرة لإيران”.

وفي كلمة له عام 2018، أعلن فيها استيلاء الموساد على حزمة واسعة من الوثائق والمستندات المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف نتنياهو فخري زادة بأنه “أب البرنامج النووي العسكري الإيراني”، وقال حينئذ: “تذكروا هذا الاسم: فخري زادة”.

وأمس ألمح نتنياهو، أمس، لاغتيال فخري زادة، قائلا إنه “لا يستطيع الإعلان عن كل إنجازاته هذا الأسبوع”، بينما رفض مكتبه التعليق على الموضوع ردا على طلبات وكالات الأنباء.

بينما نقلت هيئة البث الرسميّة (“كان 11”) عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه بدون فخري زادة سيكون من الصعب “الدفع بالبرنامج النووي الإيراني”.

هذا، واعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن إسرائيل التي اتهمها باغتيال فخري زادة، تسعى إلى التسبب بـ“فوضى” في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران “لن تقع في هذا الفخ”.

وقال روحاني في كلمة متلفزة، اليوم، إن “الأمة الإيرانية أذكى من أن تقع في فخ المؤامرة الذي نصبه الصهاينة. هم يفكّرون بخلق فوضى، لكن عليهم أن يدركوا أننا كشفنا ألاعيبهم ولن ينجحوا في تحقيق أهدافهم الخبيثة”.

وحذّر روحاني “كل أعداء إيران” من أن الجمهورية الإسلامية ومسؤوليها “أكثر شجاعة من أن يتركوا هذا العمل الإجرامي دون رد. في الوقت المناسب، سيردون على هذه الجريمة”.

من جانبه، شدد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في بيان صدر عنه، على أنه “يجب على جميع المسؤولين (في إيران) أن يضعوا قضيّتين مهمّتين بجدّية على جدول أعمالهم. القضيّة الأولى تتمثّل في متابعة هذه الجريمة والمعاقبة الحتميّة لمنفّذيها ومن أعطوا الأوامر لارتكابها، والأخرى هي مواصلة جهود الشهيد العلميّة والتقنيّة في المجالات كافة التي كان يعمل عليها”.

يذكر أن دعوات الثأر والانتقام تصدرت عناوين الصحف المحسوبة على التيار المحافظ في إيران، بينما فضلّت الصحف المقربة من الإصلاحيين والحكومة صياغة عناوين معتدلة في تناولها لاغتيال فخري زادة، الذي كان نائبًا لوزير الدفاع.

وذهب 5 من كبار العلماء النوويين في إيران، ضحية اغتيالات خلال العقد الأخير، آخرهم العالم الإيراني البارز، محسن فخري زاده، الذي اغتيل ظهر الجمعة.

وأعادت حادثة اغتيال فخري زادة، عن عمر 63 عاما، موضوع الاغتيالات في إيران منذ 2010، للأذهان.

وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانيّة أن الاغتيال جرى على مرحلتين أولهما انفجار سيارة في ساحة “الخليج الفارسي” أثناء مرور موكب فخري زادة؛ ثانيها تقدّم أحد المهاجمين من سيارة فخري زادة وأطلق النار عليه، عند الثانية والنصف عصر اليوم، الجمعة.

من جهته وكتب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في حسابه على “تويتر” إن “هناك دلائل جديّة على دور إسرائيلي في الاغتيال”.

فيما لمّح رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، لاغتيال فخري زادة، قائلا إنه “لا يستطيع الإعلان عن كل إنجازاته هذا الأسبوع”، بينما امتنع البيت الأبيض عن التعليق.

بينما نقلت هيئة البث الرسميّة (كان 11) عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه بدون فخري زادة سيكون من الصعب “الدفع بالبرنامج النووي الإيراني”.

يشار أيضا إلى أن فخري زاده هو العالم الإيراني الوحيد الذي ذكره نتنياهو خلال عرض في أيار/ مايو عام 2018 حول البرنامج النووي الإيراني.

- مسعود علي محمدي، أستاذ الفيزياء بجامعة طهران عام 2010.

وبدأت سلسلة الاغتيالات لعلماء إيرانيين يعملون في المجال النووي بمقتل مسعود علي محمدي، أستاذ الفيزياء بجامعة طهران عام 2010.

وتوفي علي محمدي في انفجار قنبلة موضوعة على دراجة نارية 12 كانون الثاني/ يناير، أمام منزله وأصيبت زوجته في الهجوم. واتهمت طهران إسرائيل والولايات المتحدة، فيما نفت الأخيرة الاتهامات.

واعترف المشتبه به، مجيد جمالي فيشي، بدوره في الاغتيال أثناء استجوابه، وذكر أنه تلقى تدريبات من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في تل أبيب، كما قال إن الموساد دفع له 120 ألف دولار مقابل تنفيذ العملية.

وحكم على منفذ عملية اغتيال علي محمدي بالإعدام، وفي 2012 نُفذ الحكم في سجن بطهران.
الأستاذ المحاضر في جامعة “شهيد بهشتي” الإيرانية مجيد شهرياري.

- مجيد شهرياري

وفي 29 كانون الثاني/ نوفمبر 2010 قتل الأستاذ المحاضر في جامعة “شهيد بهشتي” الإيرانية مجيد شهرياري، والعامل في مجال الفيزياء في مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية، في انفجار سيارة ملغومة في طهران.

وفي نفس اليوم، جرت محاولة اغتيال بنفس الطريقة لفريدون عباسي، أستاذ الفيزياء النووية بنفس الجامعة، ونجا منها بإصابات خطيرة.

- داريوش رضائي نجاد

وفي 23 تموز/يوليو 2010 في طهران، قُتل داريوش رضائي نجاد الحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء، رميا بالرصاص من قبل مهاجمين على دراجات نارية، كما أصيبت زوجته وطفله في الهجوم.

وفي أعقاب الهجوم، اتهم علي لاريجاني ، رئيس البرلمان الإيراني في ذلك الوقت، الولايات المتحدة وإسرائيل بارتكاب “عمل إرهابي”، لكن واشنطن ذكرت أن لا علاقة لها بالهجوم.
د. داريوش نجاد

- مصطفى أحمدي روشن

وفي 11 كانون الثاني/ يناير 2012، قُتل المهندس الفيزيائي النووي مصطفى أحمدي روشن، الذي كان يعمل في مركز تخصيب اليورانيوم في نطنز، في انفجار قنبلة لاصقة في سيارته.

وقالت مجلة “تايم” الأمريكية في 13 يناير 2012 ، إن إسرائيل تقف وراء الاغتيالات التي استهدفت الفيزيائيين النوويين الإيرانيين وأن أحمدي روشن كان الضحية الأخيرة لسلسلة الاغتيالات.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع أجهزة وكنيست   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28