] إيكونوميست: رفض ترامب الإقرار بالهزيمة ضار بأمريكا - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020

إيكونوميست: رفض ترامب الإقرار بالهزيمة ضار بأمريكا

واشنطن بوست: خلافات في الإدارة الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية
السبت 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020

- إيكونوميست: رفض ترامب الإقرار بالهزيمة ضار بأمريكا

قالت مجلة “إيكونوميست” إن تمسك الرئيس دونالد ترامب بمزاعمه وأنه الفائز بالانتخابات الرئاسية وليس المرشح الديمقراطي، جوزيف بايدن، الرئيس المنتخب، يضر بالولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن عبارة “أوقفوا السرقة” أصبحت شعار الجمهوريين الغاضبين الذين صدقوا مزاعم ترامب بأن الديمقراطيين سرقوا فرصة إعادة انتخابه من خلال عملية تزوير واسعة. وتحولت إلى هاشتاغ على منصات التواصل الاجتماعي وإلى هتاف يصرخون به حينما يتدفقون إلى الشوارع كما فعلوا في 14 تشرين الثاني/نوفمبر عندما تظاهروا في العاصمة واشنطن، بشكل أدى إلى توقف موكب الرئيس لكي يحييهم.

لكن ليست هذه هي المرة الأولى التي استخدم فيها أنصار الرئيس هذا الشعار، فقد أنشأ روجر ستون أحد مستشاري الرئيس الذي أوقفت مدة سجنه لعدة لجرائم جماعة بهذا الاسم في نيسان/إبريل 2016 لفضح السناتور تيد كروز المتهم في حينه بمحاولة سرقة المرشح الجمهوري. وتم القيام بمحاولات وقائية حول سرقة الانتخابات قبل الانتخابات العامة ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون عام 2016. والآن وقد خسر ترامب الانتخابات فقد تم استخدام الشعار بشكل واسع.

وظل ترامب يبدي ميلا لعدم الاعتراف بالهزيمة أو أي خطأ. وهو ما أدى لسيناريو غير مسبوق: رئيس أمريكي لا يزال في منصبه يرفض تسليم السلطة بناء على مزاعم لا أساس لها عن تزوير في الانتخابات. وهي اتهامات خطيرة لمؤسسة لا يمكن الدوس عليها ومن الصعب التقليل من شأنها بسبب ثقة الرأي العام بأن المؤسسات الأخرى، مثل المحاكم والمؤسسة العسكرية، لن توافق على أماني ترامب.

وترى المجلة أن فرصة عكس نتائج الانتخابات متدنية. وفشلت كل الدعاوى القضائية التي قدمها فريق ترامب في الولايات المتأرجحة التي خسر فيها. ورغم التغيير في قيادة المؤسسة المدنية في وزارة الدفاع إلا أن فرص القيام بانقلاب شخصي تظل قليلة. وحتى في غياب تنظيم زعيم البلد محاولة انقلابية إلا أن تصرفات ترامب تثير القلق. فعملية الانتقال الرئاسي تحتاج إلى عدد كبير من موظفي الخدمة المدنية، حوالي 4.000 موظف منهم 1.200 يجب أن يوافق عليهم مجلس الشيوخ. وبعدم اعترافه بالهزيمة فقد أوقف ترامب العملية. ولا يحصل بايدن على إيجازات يومية. وليس لفريقه منافذ على الاتصالات الحكومية المؤمنة ويعتمد بدلا من ذلك على تطبيقات هاتفية مشفرة.

وأشارت المجلة إلى تقرير لجنة التحقيق في 9/11 حيث وجدت أن العملية الانتقالية القصيرة عام 2000 والتي جاءت بسبب الخلاف على أصوات فلوريدا، ربما ساهمت في الهجمات الإرهابية. وبالمقارنة فالعملية الانتقالية المنظمة بين إدارتي جورج دبليو بوش وباراك أوباما والتي جاءت وسط الأزمة المالية العالمية، أسهمت في تطبيق سياسات مساعدة اقتصادية. وعندما سئل بايدن عما يمكن أن يحدث هذه المرة أجاب: “موت مزيد من الناس” لو رفضت إدارة ترامب التعاون والتنسيق في جهود مكافحة فيروس كورونا وتوزيع اللقاحات.

العملية الانتقالية المتوقفة هي امتحان لحزب الرئيس

وقالت الصحيفة إن العملية الانتقالية المتوقفة هي امتحان لحزب الرئيس. فقد عبر المعارضون لترامب في الحزب أن يوجه الناخبون له توبيخا شديدا بشكل يؤدي لمحاسبة من حاولوا التعايش مع ترامب. ولم يحدث هذا، فقد استفاد الجمهوريون من المشاركة الواسعة لأنصار ترامب وربما احتفظوا بمجلس الشيوخ وزادوا من مقاعدهم في مجلس النواب.

وواصل الجمهوريون الذين احتفظوا بمقاعدهم إسعاد الرئيس بأنه “يجب عد كل الأصوات القانونية ورمي كل الأصوات غير القانونية” كما قال ميتش ماكونيل، زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ. ولكن اقتراح وجود أعداد من الأصوات المزورة الكافية لتغيير نتائج الانتخابات لم يكن صحيحا. وهناك قلة من الجمهوريين مثل ميت رومني وسوزان كولينز قبلوا النتائج وهنأوا بايدن. وذهب آخرون أبعد من بيان ماكونيل الحذر، فبراد رفنسيبرغر، الجمهوري المكلف بإدارة الانتخابات في جورجيا التي ربحها بايدن بهامش ضيق، تعرض لنقد شديد من أفراد حزبه لرفضه حرف النتيجة لصالح ترامب. ودعا كل من كيلي لوفير وديفيد بيردو اللذين سيواجهان جولة إعادة في جورجيا إلى استقالته. واتصل ليندزي غراهام الموالي لترامب برفنسيبرغر وعارض الأصوات التي تم إرسالها بالبريد.

وتقول “إيكونوميست” إن الواقع سيفرض نفسه في مرحلة ما، وستتلاشى الدعاوى القضائية وبدأت الولايات بالمصادقة على نتائج الانتخابات. وستصوت المجمعات الانتخابية في 14 كانون الأول/ديسمبر رسميا على بايدن لكي يكون الرئيس المقبل. وبدأ عدد من الجمهوريين يعبرون عن هذا بدعوتهم لحصول بايدن على الإيجازات اليومية. لكن هذه المراوغات تعني أن الحزب الجمهوري سيظل تحت سيطرة حقيقة ما بعد ترامب. وقد تكون هذه استراتيجية نافعة على المدى القصير لتأمين مقعدي جورجيا. وربما ظلت حقيقة حاضرة في الحزب على المدى البعيد، فترامب يشعر بالنشوة للعب دور صانع الأدوار ويتوج الجمهوريين الفائزين بتغريدة من تغريداته.

ويتحدث ترامب عن خطط للترشح في انتخابات 2024 مما يعني تجميد فرص الجيل القادم والطامح من الجمهوريين. ورغم ما تسببت به الحزبية من دمار على السياسة الأمريكية إلا أن الطرفين كانا يتفقان على فوز الفائز وبنزاهة، لكن ليس هذا هو الحال. ففي استطلاع أجراه مركز يوغف قالت نسبة 88% ممن صوتوا لترامب إن الانتخابات غير شرعية. وكانت تحدث خلافات بعد كل سباق لكن رفض الرئيس الاعتراف هذه المرة بالنتائج مثير للدهشة. فبعد خسارة آل غور الانتخابات في 2000 قالت نسبة 36% من أنصاره إن النتائج غير شرعية. ونفس الأمر مع نسبة 23% من أنصار هيلاري كلينتون بعد هزيمتها في 2016.

وربما بدأ عدد الجمهوريين الذين شككوا بنزاهة الانتخابات بالتراجع مع قرب حفلة تنصيب بايدن. لكن ترامب لن يعترف بالهزيمة وسيخلق أسطورة الانتخابات المسروقة. ولو حصل هذا فسيضيف ضغطا جديدا على الفصائلية الأمريكية بشكل سيجعل من احتوائه أمرا صعبا.

- واشنطن بوست: خلافات في الإدارة الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية

يُنظر إلى الحوثيين في اليمن على أنهم أكثر استقلالية من الجماعات الأخرى التي تتلقى بعض الدعم من إيران، وقال مسؤولون أمريكيون إن الحوثيين، المعروفين رسمياً باسم انصار الله ينتمون إلى طائفة شيعية في شمال اليمن تلقوا في البداية دعماً ضئيلاً من إيران على النقيض من المزاعم السعودية السابقة بأنهم تلقوا دعماً هائلاً، ولكن الدعم العسكري الإيراني زاد بشكل مطرد طوال الحرب.

وزير الخارجية مايك بومبيو طلب خيارات جديدة ولكنه سيمضي قدماً في قرار تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية

وأشارت صحيفة” واشنطن بوست” في تقرير سلط الضوء على مخاطر وتداعيات خطة إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية إلى أن الإدارة وصفت الحرب في اليمن كسبب آخر لحملة “الضغط الأقصى” على إيران، وأنها تريد فرض عقوبات جديدة على إيران، كل أسبوع، حتى يوم التنصيب، ولكن الصحيفة أفادت أن بعض المسؤولين في مكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع لا يشعرون بالارتياح من هذا القرار، وقد جادلوا ضد التصنيف واقترحوا تأجيل اتخاذ القرار حتى 20 يناير خوفاً من أن يؤدي القرار إلى مضاعفة المعاناة وإخراج عملية السلام المتوقفة عن مسارها.

الجدل الداخلي بشأن جماعة الحوثي أسفر عن مقترحات تسمح للوكالات الحكومية الأمريكية بالحصول على “تراخيص” خاصة بالتعامل مع الجماعة قي قضية المساعدات

وكشف تقرير” واشنطن بوست” أن وزير الخارجية مايك بومبيو توج النقاش الداخلي بطلب خيارات جديدة ولكنه أكد أنه سيمضي قدماً في تصنيف الحوثيين كمجموعة إرهابية رسمية مع موعد نهائي مبدئي في الأول من ديسمبر/ كانون الثاني، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تجري معاينة قرارات بشأن تصنيفات الإرهابيين، وذكر مسؤولون أن الجدول الزمني قد يتغير.
وأفاد أفراد مطلعون على المناقشات، وفقاً لما ذكرته واشنطن بوست، أن بومبيو أشار ايضاً إلى أنه يعتزم تصنيف المجموعة تحت سلطة منفصلة لمكافحة الإرهاب بالترادف.
وتأتي هذه المداولات في لحظة قاتمة بشكل خاص بالنسبة لليمن، حيث ساهم القتال والانهيار الاقتصادي في زيادة المجاعة والأمراض، وقد علقت الحكومة الأمريكية مساعداتها لليمن.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن اليمن الآن في خطر وشيك من “أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود”.
وبحسب ما ورد في التقرير، فقد أسفرت النقاشات بشأن تصنيف جماعة الحوثي عن خطط تضع بعض الاستثناءات الإدارية حول المساعدات الأمريكية لليمن، ومن بينها السماح لوزارة الخزانة الأمريكية بإصدار “تراخيص” تسمح للأمريكيين بإجراء أنواع معينة من الأنشطة مع الحوثيين، مثل إيصال المساعدات بدون توجيه عقوبات، ولكن هذه التراخيص قد تستغرق شهوراً.، ويمكن لوزارة الخارجية ايضاً إصدار إعفاءات تسمح للوكالات الحكومية الأمريكية بمواصلة عملها في اليمن.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 21 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة دولية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

24 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28