] قوات الاحتلال تشن حملات اعتقال في الضفة الغربية والمستوطنون ينفذون “هجمات إرهابية” على الفلسطينيين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 6 أيلول (سبتمبر) 2020

قوات الاحتلال تشن حملات اعتقال في الضفة الغربية والمستوطنون ينفذون “هجمات إرهابية” على الفلسطينيين

الأحد 6 أيلول (سبتمبر) 2020

نفذت قوات الاحتلال العديد من الهجمات ضد مناطق الضفة الغربية، حيث اعتقلت عددا من المواطنين بينهم سيدة، في وقت قامت جماعات استيطانية متطرقة، بشن عدة هجمات أخرى، أسفرت عن إصابة مواطنين، وإحداث أضرار مادية بالغة في ممتلكاتهم.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، منطقة إسكان المهندسين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية واستولت على مركبة متوقفة أمام أحد المنازل، كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل مخيم الجلزون شمالي رام الله وسط الضفة.

وذكرت مصادر محلية، أن تلك القوات منعت مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من المخيم، ومن المرور من شارع نابلس المحاذي لمدخله، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق طويلة للوصول إلى رام الله، خاصة وأن الاحتلال يغلق البوابة الحديدية القريبة من المخيم والمؤدية إلى رام الله منذ عدة أشهر.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتى من مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، على حاجز الكونتينر العسكري شمال شرق المدينة.

وأفادت مصادر من المدينة بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز المذكور أنزلت الفتى نور سعدي الحسنات (17 عاما)، من المركبة التي كان يستقلها، واحتجزته، قبل أن تعتقله وتنقله إلى أحد مراكز التوقيف.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهما داوود أبو سنينة، ونسيم ماهر الأطرش، بعد أن اقتحمت منزليهما في منطقة وادي الهرية بالمدينة.

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، وأعاقت تحركهم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال اليوم مقر بيت مال القدس في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت مقر المؤسسة وشرعت بتفتيشه وعبثت بمحتوياته.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى واعتلت سقف مئذنة “باب الأسباط” وسط توتر على أبواب المسجد، واعتدت على طلبة المدارس قرب الباب، أثناء توجههم إلى مدارسهم في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد.

وصبيحة الأحد أغلقت قوات الاحتلال” باب العامود” أحد أشهر بوابات القدس، بحجة وجود جسم مشبوه، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من تلك البوابة، وأجرت عمليات تفتيش واسعة في المكان.

وكانت تلك القوات اعتقلت مساء السبت، سيدة في البلدة القديمة بمدينة القدس بعد أن نطلت بها في منطقة “باب الأسباط”، فيما قامت قوة أخرى باعتقال الشاب معتصم حمزة عبيد من بلدة العيسوية شمال المدينة، بعد الاعتداء عليه، كما قامت بإغلاق أحد مداخل البلدة ومنعت المواطنين من التنقل.

وسمحت تلك القوات لعشرات المستوطنين بتنفيذ عملية اقتحام لباحات المسجد الأقصى، حيث دخل هؤلاء من “باب المغاربة” وأجروا جولات استفزازية قبل الخروج من “باب السلسلة”، وذلك بعد توقف الاقتحامات يومي الجمعة والسبت بسبب العطلة الأسبوعية.

وفي السياق، نفذ المستوطنون هجمات إرهابية طالت عدة مناطق في الضفة، حيث حطم مستوطنون زجاج عدد من مركبات المواطنين في بلدة حوارة جنوبي نابلس، وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مستوطنين قاموا بأعمال عربدة في شارع حوارة وحطموا زجاج عدد من المركبات.

كما هاجم مستوطنون المواطنين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل وذلك بعد أن قام عشرات من المستوطنين بحماية جنود الاحتلال بإلقاء الحجارة تجاع منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات النتشة، ومسودة، وزاهدة، وجابر، كما اعتدوا على المقبرة الاسلامية محاولين كسر الشواهد التي نصبت على القبور.

وأسفر الهجوم عن إصابة سيدة في الثلاثين من عمرها، بحجر، كما قام المستوطنون بتوجيه الشتائم العنصرية والمسيئة للسكان، وهددوهم بترحيلهم والاستيلاء على منازلهم وبمزيد من العنف والاعتداءات اليومية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أخطرت بالاستيلاء على خربة “دير سمعان” الأثرية، الواقعة شمال غرب بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت، وأوضح محافظ سلفيت عبد الله كميل، أن سلطات الاحتلال نشرت إعلانا مكتوبا باللغة العبرية يفيد بالاستيلاء على الموقع المذكور، وأشار إلى أن المنطقة المستهدفة تبلغ مساحتها ستة دونمات و57 مترا مربعا مسجلة حسب المالية بقطعة رقم 2 تحت اسم خربة دير سمعان الأثرية، ولفت إلى أن المحافظة ووزارة السياحة قدمتا تقريرا لعدة جهات دولية احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواقع التاريخية في طولكرم.

كما قامت السبت جرافات الاحتلال بإغلاق الطريق الذي يخدم ما لا يقل عن أربعة آلاف دونم من أراضي المواطنين في بلدتي سنجل وعبوين، وجاء إغلاق الطريق لتسهيل إقامة مجموعات المستوطنين “بؤرة استيطانية” على أراضي القريتين، ومنعت المواطنين من الوصول الى أراضيهم، حيث سبق لعشرات المستوطنين أن أقاموا بؤرة جديدة بالقرب في المنطقة، وقالوا إنها ستكون بداية لمستوطنة جديدة سيطلق عليها اسم “معاليه شاي” نسبة إلى الحاخام شاي أوحايون الذي قُتل في بيتاح تكفا في عملية الطعن. وأكد مجلس قروي عبوين، أن تلك البؤرة التي أقيمت على أراض مصنفة “ب” ويمتلك أصحابها أوراقاً ثبوتية بها، وتقع على تلة مقابلة لمستوطنة “لبونا” المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة، وفي حال إقامتها، فإن من شأنها أن تسيطر على مئات الدونمات.

وقد دعا القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إلى “تصعيد المقاومة لمواجهة جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا”، وقال في تصريح صحفي “إن تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال هو الرد الأمثل على عمليات الاحتلال ومهاجمته بيوت الآمنين بالقنابل والصواريخ”، وأكد أن محاولات الاحتلال كسرَ إرادة أبناء الشعب الفلسطيني عبر القتل وترويع الآمنين “ستفشل”، مشددا على أن الضفة بقراها ومدنها وشبابها ورجالها ونسائها “ستظل عصية على الانكسار أو التسليم لمحتل غاصب جبان”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 27 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع اعتقالات و اعتداءات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

41 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 41

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28