] جنرالات وساسة أردنيون: “سكين” الضم تصل “العظم” و”جيشنا” يعرف “كيف يقاتل” الإسرائيلي - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 17 حزيران (يونيو) 2020

جنرالات وساسة أردنيون: “سكين” الضم تصل “العظم” و”جيشنا” يعرف “كيف يقاتل” الإسرائيلي

الأربعاء 17 حزيران (يونيو) 2020

تزداد مخاوف طبقة رجال الدولة في الأردن كلما اقترب “التوقيت الموعود” عندما يتعلق الأمر بمشروع “الضم الإسرائيلي” للأغوار والضفة الغربية.

بعد مداخلة تلفزيونية نادرة لرئيس الوزراء الأسبق الدكتور معروف البخيت أحد خبراء الملف الإسرائيلي في الهيكلية الأردنية، دخل على الخطوط السياسي والبرلماني الدكتور ممدوح العبادي.

العبادي صرح ظهر الأربعاء بعبارة قاسية قال فيها إن “السكين وصلت العظم” مقترحا المبادرة لإجراءات “ضد العدو” أقلها سحب السفير الأردني وطرد السفير الإسرائيلي وإعلان تجميد اتفاقية الغاز الإسرائيلي تمهيدا لإلغاء اتفاقية وادي عربة.

العبادي نفسه كان قد أبلغ “القدس العربي” بأن المشروع الإسرائيلي أقرب لإعلان حرب مشيرا لأن الأجواء أقرب للمواجهة.

ومع العبادي حذر رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري من إجراءات إسرائيلية تستهدف الأردن والإقليم ودول الجوار وتحديدا منظومة دول الخليج كما قال لـ”القدس العربي”، معتبرا مشروع الضم خطرا حقيقيا يستهدف الأردن والنظام الرسمي العربي.

شرح العبادي رأيه بأن السكين الإسرائيلية بدأت تلامس العظم.

وقبل ذلك ورغم أنه مفاوض سابق وبخلفية عسكرية ورجل سلام معروف وسبق أن خدم سفيرا في إسرائيل، تقصد الدكتور معروف البخيت الغائب عن المسرح السياسي منذ سنوات الظهور في إطلالة تلفزيونية عبر شاشة رؤيا ليتحدث عن “مخاطر الحدث على المملكة”، ملوحا ولأول مرة بعبارة توحي بأن خيار الصدام العسكري محتمل.

وفيما كان العبادي يلمح لأن “التهجير والترانسفير” قد يبدأه العدو بعد الضم كانت عبارة المصري واضحة في التحذير من أن الضم جزء من تصفية القضية الفلسطينية وعلى حساب الشعب الأردني.

قبل الجميع كان الملك عبد الله الثاني شخصيا قد حذر من “صدام” مع الإسرائيليين في حال قرروا فعلا ضم الأغوار والضفة، فيما خيارات التنسيق مع قيادة السلطة الفلسطينية تبدو “مختلة” ولا ترقى حسب مصادر مطلعة إلى مستويات التحدي.

وفي ظل تسريبات إعلامية إسرائيلية عن “حوارات” مع إسرائيليين رفيعي المستوى حصلت في مدينة العقبة ولم تعلق عليها السلطات الأردنية، تخفف اللهجة الأردنية في الحديث عن “صدام” مع الإسرائيليين بالتوازي مع قرب حضور السفير الأمريكي الجديد المعين في عمان.

إلى ذلك استفز التلويح الإسرائيلي جنرالات عسكريين في المؤسسة الأردنية كان أبرزهم بعد البخيت رئيس الأركان الأسبق خالد الصرايرة الذي صرح بأن الأردن “لن يسمح” بتمدد “إسرائيل” وضم الغور، مذكرا جيش الاحتلال بعام 1968 وما حصل في معركة الكرامة الخالدة.

إحدى الإذاعات المحلية نقلت عن الفريق الصرايرة أن الأردن قوي بقيادته وشعبه وموقعه الجغرافي، إضافة إلى أن التاريخ يشهد للأردن وقيادته في كل المواقف.

وشدد الصرايرة على أننا في الأردن أقوياء نملك أكثر من خيار للتعامل مع الاحتلال، مؤكدا أن الأردنيين يعرفون كيف يقاتلون الجيش “الإسرائيلي” وللأردن أساليبه في القتال.

وأكد الجنرال الصرايرة وهو قائد عسكري متقاعد ورفيع المستوى على أن جيش “إسرائيل” ليس أقوى من الجيش الأردني، ومعركة الكرامة حاضرة في أذهان الجميع، مبينا أن الجندي والضابط الأردني معروف لدى كل العالم.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع انتقاء التحرير   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 9

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28