] إستراتيجية نتنياهو للخروج من الأزمة: العودة للعمل بنسبة 30% - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 10 نيسان (أبريل) 2020

إستراتيجية نتنياهو للخروج من الأزمة: العودة للعمل بنسبة 30%

الجمعة 10 نيسان (أبريل) 2020

يبحث رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأسبوع المقبل، تخفيف القيود على الحركة والعمل بهدف بلورة إستراتيجية لخروج تدريجي من أزمة كورونا، وسط تقديرات بين الخبراء أنه لم تعد هناك جدوى من الإغلاق، فيما قررت لجنة وزارية بعدم تمديد الإغلاق العام، وعودة الحركة، بشكل مقلص، بين المدن ابتداء من صباح اليوم، الجمعة.

وستقدم جهات في مختلفة في أجهزة الصحة والأمن وغيرها تقارير لنتنياهو، تشمل وجهات نظر حول تخفيف القيود المفروضة لمواجهة انتشار كورونا. وأفادت القناة 13 التلفزيونية بأن المفهوم السائد في هذا السياق هو أنه يمكن تنفيذ تسهيلات بعد أن ينخفض عدد المصابين بالفيروس إلى أقل من 100 في اليوم، من أجل السماح بعودة المرافق الاقتصادية إلى العمل في دولة الاحتلال.

وفي حال تحقق ذلك، فإنه سيتم تشكيل فريق عمل ينشغل في تحقيقات شاملة وجذرية لانتشار الوباء، ويحقق في مخالطات عشرات الحالات الجديدة بهدف التأكد من عدم استمرار انتقال العدوى.

ويتوقع أن تقضي إستراتيجية الخروج من أزمة كورونا، بعد عطلة عيد الفصح اليهودي، نهاية الأسبوع المقبل، بعودة المرافق الاقتصادية إلى العمل بنسبة 30%، وأن يكون العمل بورديات في قسم من المرافق، بينما سيواصل العاملون في سن 60 عاما فما فوق العمل من البيت. وسيستمر فحص درجة الحرارة عند مداخل أماكن العمل والأماكن العامة، إضافة إلى استمرار استخدام الكمامات. وستبقى التجمعات التجارية مغلقة خلال الفترة الأولى.

وتدرس وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية عودة تدريجية إلى المدارس بعد عطلة الفصح اليهودي، بحيث يكون طلاب التعليم الخاص أول العائدين إلى المدارس، للتعلم ثلاثة أيام وأربع ساعات في اليوم، وبورديات في الصباح وبعد الظهر. ولا يشمل ذلك طلاب التعليم الخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقررت لجنة وزارية إسرائيلية، مساء أمس، عدم تمديد الإغلاق العام حتى انتهاء عيد الفصح اليهودي، وأصبح مسموحا منذ صباح اليوم مغادرة بلدة السكن إلى بلدة أخرى، وبين الأحياء في مدينة القدس، التي قُسّمت إلى 7 أقسام، في حين من المقرّر أن تعود المواصلات العامّة إلى العمل بعد غد، الأحد.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم، عن ارتفاع عدد الوفيات بكورونا إلى 92، وعدد الإصابات بالفيروس إلى 10,095، بينها 164 حالة خطيرة. ويخضع 125 مصابا بكورونا لأجهزة التنفس الاصطناعي.

هذا و
رفضت لجنة وزارية إسرائيلية، مساء الخميس، تمديد الإغلاق العام حتى انتهاء عيد الفصح العبري، وسيكون مسموحا مغادرة مكان السكن إلى مكان أخر أو مدينة أخرى، بعد الساعة السابعة من صباح الجمعة. وفقا لموقع عرب 48.

وأيّد وزيرا الداخلية والأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، أرييه درعي وغلعاد إردان، قرار تمديد الإغلاق العام، بينما يعارضه وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينيت، ودفعت باتجاهه، أساسا، وزارة الصحّة.

ومن المقرّر أن تنتهي التشديدات الخاصّة عند السادسة من صباح الغدّ، وسيسمح بعدها التنقّل بين المدن بشكل عام، وبين الأحياء في مدينة القدس المحتلة، التي قُسّمت إلى 7 أقسام، في حين من المقرّر أن تعود المواصلات العامّة إلى العمل يوم الأحد المقبل (باستثناء سيارات الأجرة).

وارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في دولة الاحتلال إلى 86، بينما بلغ عدد الإصابات قرابة عشرة آلاف إصابة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيليّة، مساء الخميس، بزياد 7 وفيات خلال يوم واحد.

أما الإصابات فبلغت 9968 إصابة، منها 166 حالة توصف بالخطيرة، و8522 حالة طفيفة، و171 حالة متوسطة.

ويخضع 719 مريضا إلى العلاج في المشافي، بينما يخضع 6438 إلى العلاج المنزلي، و969 إلى العلاج في الفنادق، في حين تعافى أكثر من 1000 من المرض.

والجمعة الماضي، فرضت شرطة الاحتلال إغلاقا كاملا على منطقة بني براك الحريدية قرب تل ابيب، بعدما أقرت الحكومة، مساء الخميس، أنظمة طوارئ تسمح بفرض قيود مشددة على الدخول والخروج من مدن وأحياء من أجل منع انتشار فيروس كورونا، والإعلان عنها “مناطق محظورة”.

وبدءا من الأحد المقبل، سيكون لزامًا وضع الكمامات عند الخروج من المنازل في دولة الاحتلال، ووفقًا لما نقلت وسائل إعلام إسرائيليّة عن الشرطة فسيعاقب كل من يضبط خارج منزله دون كمامة.

فيما كان قد
قال مسؤول أمني إسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بأن هناك فرصة لن تتكرر لإتمام صفقة تبادل أسرى مع مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، مساء اليوم الخميس، على لسان المصدر، رفيع المستوى ـ لم تذكر اسمه أو كنيته ـ أن كيانه لديه نية وجدية بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.

وأوردت الصحيفة عن المسؤول أن “لدى إسرائيل نية حسنة وجدية من جانبنا، وعلى حماس أن تفهم أن هذه الفرصة لمرة واحدة ولن تتكرر”.

وفي السياق نفسه، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن المبادرة التي طرحها قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بخصوص ملف الأسرى، تعكس مدى المرونة التي تتمتع بها الحركة في إدارة الملف، وتضع الاحتلال أمام اختبار جديد لمعرفة مدى جديته.

وكان رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو دعا إلى إجراء حوار فوري عبر وسطاء بشأن الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في تصريح إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه -وبتعاون مع هيئة الأمن القومي، والمؤسسة الأمنية- مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين، وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء.

وهذه هي المرة الأولى التي علن فيها الاحتلال استعداده للحوار بشأن جنودها المفقودين في غزة.

ويزعم الاحتلال إن حركة حماس تاسر أربعة إسرائيليين منذ العدوان على غزة عام 2014، بينما تصر الحركة على عدم إعطاء أي معلومات عنهم إلا بعد أن تفرج الاحتلال عن أسرى محررين أعادت اعتقالهم، بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة شاليط.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قد أعلن في لقاء تلفزيوني استعداد حركته لتقديم “مقابل جزئي” للاحتلال ليفرج عن أسرى فلسطينيين.

وقال السنوار إن هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه “وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا”، دون مزيد من التوضيح.

وفي أبريل/نيسان 2016 أعلنت “كتائب القسام” لأول مرة عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.

وكانت حكومة الاحتلال أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار غولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما في يونيو/حزيران 2016 “مفقودين وأسيرين”.

وإضافة إلى الجنديين، تحدث الاحتلال عن فقدان إسرائيليين اثنين دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 92 حالة وفاة بعد تسجيل 6 وفيات جديدة، في حين تجاوز عدد المصابين حاجز الـ10 آلاف إصابة.

وأظهرت المعطيات الجديدة، أن عدد المصابين بلغ 10095 مصابا، منهم 164 في حالة حرجة، و125 موصولون بأجهزة تنفس صناعي. ويخضع 721 مصابا للعلاج في المستشفيات، بينما يخضع 6582 للعلاج في المنازل و941 للعلاج في الفنادق وبلغ عدد المتعافين 1061.

وفي سياق متصل، قالت الهيئة العربية للطوارئ إن عدد المصابين بالفيروس بين فلسطينيي الـ48 بلغ 288 مصابا. وتحتل جسر الزرقاء المرتبة الأولى من حيث عدد المصابين، بـ26 إصابة، تليها أم الفحم بـ22 مصابًا، ودبّورية بـ22 مصابًا، ثم طمرة بـ16 مصابًا، وجت المثلث بـ14 مصابا.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع انتقاء التحرير   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 9

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28