] طهران تعتبر هدف الاضطرابات الأخيرة تحجيم الثورة روحاني: الضغوط الأميركية ضد إيران غير مستدامة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 18 كانون الأول (ديسمبر) 2019

طهران تعتبر هدف الاضطرابات الأخيرة تحجيم الثورة روحاني: الضغوط الأميركية ضد إيران غير مستدامة

الأربعاء 18 كانون الأول (ديسمبر) 2019

اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «الضغوط الأميركية ضد بلاده غير مستدامة»، مشدداً على أن «جميع دول العالم ترغب بعلاقات ودية ومتقاربة مع إيران، وخاصّة تلك التي كانت تربطها معها علاقات في الماضي».

ولفت روحاني قبيل مغادرته طهران أمس، متوجهاً إلى ماليزيا للمشاركة في القمة الاسلامية المصغرة بكوالالمبور وبعدها إلى اليابان، إلى أن الرؤية السياسية لإيران تهدف إلى تطوير العلاقات مع دول شرق آسیا وخاصة ماليزيا واليابان، التي لطالما کانت محكومة بالتقارب والودية.

تأتي زيارة روحاني إلى کوالالمبور وطوکیو، تلبیة لدعوة من قادة البلدين للمشاركة في قمة كوالامبور، حيث أشار الرئيس الإيراني إلى أن «المشترکات بین إيران وماليزيا فی القضایا الإقلیمیة والعالم الإسلامي کثیرة، فالبلدان ينتهجان طريق الإسلام ويعتقدان أن حل جميع مشاكل العالم الإسلامي يجب ان تكون عن طريق الحوار والتفاوض».

ونوّه الرئيس روحاني بأن «عالماً خالياً من العنف» هي سياسة لطالما كانت الجمهورية الاسلامية تؤكد عليها، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل وتسوية قضايا المنطقة. كما تطرّق إلى «مبادرة هرمز للسلام» التي طرحتها بلاده هذا العام في الأمم المتحدة ولاقت قبول واستحسان الكثير من دول العالم والنخب والمفكرين فيها.

كما نوّه روحاني بأن العالم الإسلامي يمتلك الإمكانيات الكبيرة جغرافياً ومن حيث الطاقة وعدد السكان والصناعة والثقافة، ولكن «مع الأسف يتعرض إلى العديد من المشاكل منها الإرهاب»، مشدّداً على أن «الإرهاب الحربي وإراقة الدّماء والتدخل الأجنبي وعدم توفر الظروف اللازمة لتنمية العالم الإسلامي، هي من أهم مشاكل الدول الإسلامية».

وتعليقاً على زيارته لليابان، أكد روحاني في الذكرى السنوية التسعين لإقامة العلاقات السياسية بين إيران واليابان على العلاقات المتقاربة بين البلدين. واعتبر بطء نمو العلاقات مع الیابان بأنه مؤقت وبسبب الضغوط الأميركية وحظرها الجائر، لافتاً إلى أن هذا الحظر غير مستقر ولن يكون مستداماً، وأن جميع دول العالم ترغب بعلاقات ودية ومتقاربة مع إيران.

في سياق منفصل، أكد قائد مقر «بقية الله» الثقافي – الاجتماعي، أمس، إن «الهدف من الاضطرابات الأخيرة والتي استغلها الأعداء، كان تحجيم الثورة الإسلامية وعرقلة تقدمها».

وفي حديثه خلال مراسم تأبين شهداء أمن الوطن الذين استشهدوا دفاعاً عن أمن إيران الإسلامية خلال الاضطرابات الأخيرة، قال اللواء محمد علي جعفري: «إن شهداء الأمن يحظون بمكانة خاصة بين سائر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل اقتدار النظام الاسلامي وترسيخه».

وتساءل اللواء جعفري: «لماذا لا ينجح الأعداء وعلى رأسهم أميركا في زعزعة أمن إيران رغم كل تخطيطهم؟»، وقال: إن «الهدف من الاضطرابات الأخيرة كان كبح وتحجيم تطور الثورة الإسلامية أي التخلي عن مسار الشهداء والثورة الإسلامية».

وصرح: «في هذه الأيام، تمر قرابة سنة على استمرار الاحتجاجات في مدن فرنسا، كما أن هنالك احتجاجات في بريطانيا وبعض مدن أميركا وسائر دول المنطقة، وبعضها أدت إلى إسقاط الحكومات، ولكن ما الذي يحصل لتفشل مخططات الأعداء بشأن إيران الإسلامية؟».وأجاب: «بما أن أعداءنا من الحمقى، فإنهم لم يدركوا حقيقة وسر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ أن أساس هذا النظام مبني على دماء الشهداء.. ومادام مجتمعنا يتحرك في هذا الأساس، فإن النظام الإسلامي يزداد قوة ورسوخاً».


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع انتقاء التحرير   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

28 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 30

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28