] ترامب يصف طلب النائبة رشيدة طليب لرؤية جدتها بمؤامرة تهدف إلى انتقاد إسرائيل - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 17 آب (أغسطس) 2019

ترامب يصف طلب النائبة رشيدة طليب لرؤية جدتها بمؤامرة تهدف إلى انتقاد إسرائيل

هذه هي الأهداف الخفية لهجوم ترامب المستمر على رشيدة طليب وإلهان عمر وإلكساندريا كوارتز
السبت 17 آب (أغسطس) 2019

هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، النائبة بالكونغرس رشيدة طليب ( ديمقراطية من ميشيغان)، بعد أن أعلنت أنها لن تزور جدتها في الضفة الغربية المحتلة، مستشهدة بقرار الحكومة الإسرائيلية الأصلي بمنعها من دخول إسرائيل.

واقترح ترامب، الذي شجع الكيان الإسرائيلي على رفض دخول طليب والنائبة إلهان عمر(ديمقراطية من مينيسوتا) أن طليب رفضت الإذن لرؤية جدتها لان الأمر كله كان مخططاً له من أجل انتقاد حليف الولايات المتحدة.

وزعم الرئيس الأمريكي أن ” إسرائيل كانت محترمة جداً ولطيفة مع النائبة طليب، لأنها سمحت لها بزيارة جدتها.
وأضاف ترامب في تغريدة أن طليب أًصيبت بالصدمة بعد أن منحتها إسرائيل الإذن لرؤية جدتها، لذلك أعلنت بصوت عال أنها لن تزور إسرائيل، وقال:” ما رأيكم، هل كان من الممكن أن يكون الأمر بمثابة “مؤامرة”؟”.

وأشار ترامب إلى أن طليب ” رفضت بفظاعة” الإعفاء الإسرائيلي للسماح لها بدخول البلاد.

وقال ترامب بوقاحة:” الفائز الحقيقي من كل ما حدث هو جدة طليب، لا يتعين عليها رؤيتها الآن”.

و
كانت تغريدة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي طلب فيها من إسرائيل منع دخول النائبة رشيدة طليب وزميلتها إلهان عمر، أحدث مثال على محاولة خفية لتسليط الضوء على ” الفرقة/السكواد”، وهي مجموعة مؤلفة من أربعة من أعضاء الكونغرس.
وطارد ترامب مراراً البرلمانيات التقدميات، رشيدة طليب وإلهان عمر وإلكساندريا كوارتز وآيانا بريسلي، منذ دخولهن الكونغرس في يناير/ كانون الثاني الماضي، على الرغم من أن البرلمانيات لا يتمتعن في الواقع بسلطة تذكر في تجمع يهيمن عليه المشرعون المخضرمون.
والسبب في ذلك، وفقاً للعديد من المحللين الأمريكين، هو أن استراتيجية ترامب تهدف إلى رفع اسم “الفرقة” كقوة دافعة وراء أجندة سياسة الديمقراطيين، على أمل تنشيط قاعدته الانتخابية المحافظة، وربما عزل الناخبين المستقلين، وإبعادهم عن صناديق الاقتراع في العام المقبل.
وردد تيم مورتو، المتحدث باسم حملة ترامب، تعليقات الرئيس بشكل مستمر في غالبية المناسبات الانتخابية، قائلاً:” لم يعد هناك أي شك في أن “الفرقة/السكواد) تسيطر على الحزب الديمقراطي.
وعلى سبيل المثال، قال ترامب قبل حوالي ساعة من إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع طليب وعمر من زيارة الضفة الغربية المحتلة إن الديمقراطيين هم أعداء إسرائيل، في محاولة للتحريض على الحزب.

ودعا ترامب مراراً عضوات الكونغرس للعودة من حيث أتين، على الرغم من أن البرلمانيات المقصودات من مواليد الولايات المتحدة، باستثناء عمر، التي جاءت كلاجئة.

ورفض الديمقراطيون تغريدات ترامب، ووصفوها بأنها تعليقات عنصرية، كما انتقد عدد من الجمهوريين هذه التصريحات، ولكن الحشد الانتخابي المؤيد لترامب بدأ يصرخ بهستيريا ” أعيدوها لبلادها” عندما بدأ الرئيس يتحدث عن النائبة من أصول عربية عمر، مما يشير إلى الرغبة الحقيقية لترامب من وراء هذه الهجمات.

وفي السابق، كان ترامب أكثر تركيزاً لنقد السياسات التقدمية لعضوات الكونغرس، بما في ذلك برامج الرعاية الطبية للجميع و” الصفقة الخضراء” وموضوع عزله عن السلطة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 119 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع انتقاء التحرير   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

27 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 27

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28