] واشنطن بوست: ماذا يعني فشل نتنياهو لترامب؟ - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 31 أيار (مايو) 2019

واشنطن بوست: ماذا يعني فشل نتنياهو لترامب؟

الجمعة 31 أيار (مايو) 2019

ماذا يعني فشل تشكيل الحكومة الإسرائيلية لنتنياهو وترامب؟

تجيب صحيفة “واشنطن بوست” في افتتاحيتها أن بنيامين نتنياهو حقق في نيسان/أبريل انتصارا قويا بدعم من الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تعهدت بالوقوف وراء تشكيل حكومة والحصول على غالبية في الكنيست.

وبدا الطريق مفتوحا له لكي يصبح أطول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل وليدفع باتجاه مبادرات ذات آثار واسعة مثل ضم مستوطنات الضفة الغربية وتمرير قانون يحصنه من الاتهامات التي تلاحقه ويمنع من محاكمته وهو في السلطة.

وكانت إدارة ترامب تخطط لاستقبال الحكومة الجديدة بخطتها للسلام التي أطلقت عليها “صفقة القرن” ليتضح أن نتنياهو لم يفز في الانتخابات. فقد فشل بتشكيل الحكومة بحلول الموعد النهائي يوم الأربعاء واضطر للتحرك نحو انتخابات جديدة.

وترى الصحيفة أن الفشل لا علاقة له بالفلسطينيين ولا بمحاولات نتنياهو التأثير على حكم القانون ونزاهة القضاء، بل نتج بسبب الخلاف بين الأحزاب الدينية والعلمانية، وهو خلاف قد يهم في إسرائيل المعاصرة أكثر من الصراع بين الحمائم والصقور.

فلطالما اعتمد حزب الليكود بزعامة نتنياهو على الأحزاب الدينية المتطرفة والتي عادة ما تتخذ مواقف متشددة في الأمور العلمانية. وقرر أفيغدور ليبرمان، الذي يقود حزبا مكونا في غالبيته من مهاجرين علمانيين استغلال التوتر عندما رفض الانضمام للائتلاف إلا في حالة تخفيف شروط الإعفاء من الخدمة العسكرية.

وتعلق الصحيفة أن الحملات الإنتخابية المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر ستركز على هذا الموضوع. ولكن الرهانات فيها عالية لنتنياهو وترامب أيضا، لأن الناخب الإسرائيلي قد يتخلى عن رئيس الوزراء بعدما تبين له أن نتنياهو حاول تحصين نفسه من الاتهامات التي تضم الرشوة.

وحتى لو فاز في الجولة التالية فسيواجه خمسة أشهر على الأقل لتشكيل الحكومة ولن تحميه من مواجهة القضاء.

أما إدارة دونالد ترامب فليس أمامها أي خيار، بل وضع خطتها على الرف لعدة أشهر، وهو أمر سيتلقاه نتنياهو والفلسطينيون بالارتياح. ولو خسر الانتخابات فسيحرم ترامب من حليف قريب وزعيم يشترك معه في مواقفه الإنقسامية وأساليبه السياسية وحتى خطابه من “الأخبار الزائفة” إلى “عمليات التصيد”.

ويراهن نتنياهو وترامب على إعادة انتخابهما، فلو كان أحدهما مخطئا، فهذا يعني أن العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية ستتعرض لإعادة تشكيل.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 30 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة دولية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

42 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 42

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28