كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى توقيع صفقة قضائية لتبرئة مستوطن متورط في قضية مقتل 3 أفراد من عائلة دوابشة في قرية دوما قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في عام 2015 .
وكان مستوطنون أقدموا على جريمة مروعة بحرق عائلة فلسطينية داخل منزلها في 31 يوليو/ تموز عام 2015، ما أدى إلى استشهاد الوالدين سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، بينما نجا طفلهم أحمد بحروق خطيرة ما زال يتعالج منها.
وأثارت الجريمة المروعة الرأي العام الدولي، وجلبت إدانات واسعة لإسرائيل، وطالب المجتمع الدولي إسرائيل بمعاقبة المجرمين.
وبحسب الإعلام العبري، فقد تم التوصل بين المتهم ومكتب المدعي العام للدولة العبرية لصفقة، يتم بموجبها حذف جزء من لائحة الاتهام بالقتل، وسيتم استبدال التهمة بالتآمر لارتكاب حريق متعمد ووضع شعارات عنصرية.
وبموجب ذلك، وقّع مكتب المدعي العام على اتفاق مع محامي المستوطن القاتل يلغي تهمة المشاركة في قتل عائلة دوابشة، كما ألغى مكتب المدعي العام الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه، وتم تبرئته أيضا من إحراق كنيسة دورميتيون.
ومن المتوقع أن يطلب الادعاء أن يقضي المستوطن خمس سنوات في السجن، لكن سيطالب محامي الدفاع بإطلاق سراحه فورا بعد قضاء ثلاث سنوات في السجن.
ووصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية الصفقة بالمثيرة جدا، خاصةً بعد إصرار جهاز الشاباك طوال محاكمة المستوطن على أنه اشترك مع المستوطن عميرام بن أوليل في إحراق المنزل وقتل عائلة دوابشة.