أطلقت وردة ُ الروح ِ لساقِها الريحَ وغنَّت ْ
من تعذَبَ في حصائد ِ عشق ِ القمر ْ
وفراشات ِ روساريو
وسنابلِ بيرون َ من شرفةِ الفجرِ
لا من شبابيك ِ السفر ْ
أطلقتْ ثأرها
واستعادت كلَّ الوشوم ِ
وجدَّلَ شعر َ ضفائرها
من جديد ٍ / هو الحاني أطلقت ْ
والمدى حافلٌ بينَ قيثارةِ هيلدا والسماءْ
فاستفاقَ البصرْ
وغدا أقربَ من خيطِ جراحيَ مرتين ْ.........
***
أيُّهم كذََبَ قُبلة َ السنبلة ْ ؟!
أيهم لم يصدِّق ْ هروبَ الخطرْ
من بعيد ٍ يطلُّ وينشبُ لم يسترح ْ
قادماً مع فلولِ دماءٍ مرسلةْ
صاحبُ النايِ ما غادرَ إنما
أصبع ٌ غادرتْ
لم تغيِّرْ فجوةَ غاباتها القاتلة ْ
ما الحقيقةُ في سقطةِ الصور ْ ؟
إنها زائلة ْ
والدماءُ تجددُ مجدَ زهورِ اليدينْ.............
***
تشي صديقي َ قد عبر المارقون هنا
هم كما هم يصرّونَ أن يستقيلَ السلام ُ
وترتحلَ الأرضُ خلفَ فحيح ِ الكذبْ
هم كما هم يمرّونَ من ذاتِ تجاعيدِ الحفرْ
فاسترحْ
لاشيءَ تغيَّرَ بنا
غيرَ أنَّ الثيابَ قليلاً تبدَّلَ فيها خبزُها
ربما لم تعد ساحةً للخيول ِ
والشموعُ غدت تستحي أن تكرِّرَ حبرَها
واكتشفنا نبيذاً يجدِّدُ فينا الوترْ
واختتمنا النشيدْ
واستعدنا الخَدَرْ
لا فراشات ِلدينا لا جديد ْ
فاسترحْ لا تصدِّقنا إن هتفنا إنها سوْءة ُ الرئتينْ.............