] عائلة النائبة الأمريكية الفلسطينية تأمل أن تؤثّر على سياسة ترامب المؤيّدة« لإسرائيل» - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018

عائلة النائبة الأمريكية الفلسطينية تأمل أن تؤثّر على سياسة ترامب المؤيّدة« لإسرائيل»

الجمعة 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018

تأمل أسرة النائبة الأمريكية الفلسطينية رشيدة طليب وهي إحدى أوّل مسلمتين تفوزان في انتخابات مجلس النواب الأمريكي أن تتمكّن من التأثير على بعض سياسات الرئيس دونالد ترامب المؤيّدة لإسرائيل.

وحقّقت طليب البالغة من العمر 42 عاماً إنجازاً تاريخياً، الثلاثاء، بفوزها عن مقعد في الدائرة الثالثة عشر في ميشيغن التي تضمّ أجزاء من ديترويت مع استعادة الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب.

وسجّلت رشيدة طليب هذا الإنجاز مع الصومالية الأمريكية إلهان عمر التي فازت بدورها بمقعد في مجلس النواب عن الديموقراطيين كذلك.

وولدت رشيدة طليب في الولايات المتحدة، لكنّ والديها غادرا الأراضي الفلسطينية في سبعينات القرن الماضي.

وقال عمّاها بسام وعيسى وهما يجلسان أمام منزل العائلة في قرية بيت عور الفوقا القريبة من رام الله بالضفة الغربية المحتلّة، إنّهما يأملان أن تساعد النائبة الجديدة في كبح جماح ترامب الذي اتّخذ سلسلة من الخطوات التي حظيت برضى إسرائيل لكنها أغضبت الفلسطينيين ولا سيما نقل السفارة الأمريكية من تلّ أبيب إلى القدس في حين ينشد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية المحتلّة عاصمة لدولتهم.

وقال بسّام إنّ “ترامب هو أقوى من انحاز إلى جانب إسرائيل. انظر إلى ما فعله – نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بالإضافة إلى عدد من المسائل التي لا نريد سردها”.

وأضاف “بالطبع رشيدة تعارض هذه السياسات. نحن بحاجة إلى شخص يدافع عن قضيتنا، القضية الفلسطينية”.
مصدر فخر

وعبّرت رشيدة طليب عن مواقف معارضة لترامب الذي اتّهمته بتشويه صورة المسلمين. واشتهرت لدى اعتراضها على ترامب خلال تجمّع انتخابي في 2016 في ديترويت واحتُجزت يومها لأنها قاطعت خطابه.

وفي وقت سابق من هذه السنة، قالت للقناة الإخبارية الرابعة البريطانية إنها ستعارض تقديم المساعدات لإسرائيل ما لم تعمل الدولة العبرية من أجل السلام وتنهي الظلم الواقع على الفلسطينيين.

وقالت “سأستخدم منصبي كعضو في الكونغرس لأقول إنه لا ينبغي لأي دولة، ولا أي دولة، أن تحصل على مساعدات منّا … ما دامت تواصل إيقاع مثل هذا الظلم”.

وتقدّم الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليار دولار في السنة. في حين أنها أوقفت تقديم مساعدات بحوالي 500 مليون دولار للفلسطينيين هذا العام.

وقطعت القيادة الفلسطينية كلّ علاقاتها مع إدارة ترامب بعد الإعلان عن نقل السفارة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ويقع منزل عائلة طليب على بعد حوالي 50 متراً من الطريق السريع 443 الذي يمر عبر الضفة الغربية المحتلة. وأقرب جيرانها حاجزان للجيش الإسرائيلي على هذا الطريق الذي يستخدمه الجنود والمستوطنون بشكل خاص.

وقال بسام “بصورة متكرّرة، يوقفونك ويفتّشونك ويؤخّرونك عن عملك. هذه هي معاناة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أنّ رشيدة زارت القرية عدّة مرّات آخرها في عام 2006. وهي تزوجت في القرية ووصف عمها عيسى عرسها بأنه كان احتفالاً رائعاً.

وقال بسّام إنّ فوزها في الانتخابات مصدر فخر كبير للعائلة التي بدأت منذ صباح الأربعاء باستقبال المهنّئين من المناطق المجاورة.

وأضاف “نحن سعداء للغاية. هذا مصدر فخر لنا، كعائلة وكفلسطينيين، كعرب وكمسلمين”، مؤكّداً أنّ رشيدة وعدتهما بأن تأتي لزيارة قريتها.

- القدس العربي


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 76 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة دولية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

39 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 39

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28