هاجمت شرطة مدينة دنفر (DPD)، الجمعة، مخيمًا للتضامن مع فلسطين أقامته منظمة “طلاب من أجل مجتمع ديمقراطي”.
وقد تم إنشاء المخيم التضامني يوم الخميس كجزء من الموجة المتزايدة من المعسكرات الطلابية في جميع أنحاء البلاد ضد الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة ودعم إدارة بايدن للاحتلال.
ويطالب المنظمون جامعاتهم بالتخلي تماما عن إسرائيل والشركات التي تساعد إسرائيل على ارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
واتصل مسؤولو الجامعة، بعد ظهر الجمعة، بمديرية الشرطة، التي نزلت بعد ذلك إلى المخيم وبدأت في اعتقال المتظاهرين، وفقا لصحيفة “دنفر بوست” ومنصة “فايت باك”.
وتم القبض على أكثر من 40 طالبًا وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء المجتمع. وتعرض عشرات الأشخاص للاعتداء من قبل الشرطة.
وهتف المتظاهرون “تحيا فلسطين” و”فلسطين حرة في ساحة تيفولي بينما كانت الشرطة تقوم بتقييد أيدي المتظاهرين وإبعادهم.
وقال جوردان نوكس، وهو طالب في جامعة كولورادو في دنفر: “كانت الشرطة مسلحة بالكامل وترتدي معدات مكافحة الشغب. لقد تم دفعي في صدري وضربي بمرفقي على رأسي من قبل ضابط شرطة. كانت القوة شديدة لدرجة أنها جعلتني أتراجع عن الدائرة. ورأيت العديد من الطلاب الآخرين من حولي يتعرضون للدفع والضرب”. وفي النهاية انسحبت الشرطة من المعسكر.
وقال خالد حمو، أحد المنظمين في دنفر SDS: “حاولت الشرطة إيقاف مخيمنا اليوم، لكنها لم تنجح”. “عار على شرطة دنفر وعار على جامعة كولورادو.
وبعد إعادة تجميع صفوفهم بعد الاعتقالات، عاد المتظاهرون إلى المخيم ونصبوا خيامهم مرة أخرى.
