كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن إسرائيل قررت الرد بشكل “حاسم وواضح” على الهجوم الإيراني، لافتةً إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون بطريقة لا تؤدي إلى اشتعال المنطقة، فيما توعدت طهران، تل أبيب برد أشد وأقوى وأوسع نطاقاً.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين، أن القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني، وأن الرد سيكون مقبولاً بالنسبة إلى الولايات المتحدة.
أبلغ وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن إن إسرائيل ليس لديها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوق.
وأكد موقع “واللاه” العبري نقلا عن مصادر مطلعة على تفاصيل الاتصال بين أوستن وغالانت أن الأخير أكد أن إسرائيل لن تكون قادرة على قبول واقع جديد يتم فيه إطلاق صواريخ باليستية عليها دون رد إسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن غالانت شدد على أن إسرائيل لن تكون قادرة أيضا على قبول وضع ترد فيه إيران على هجمات إسرائيل في سوريا.
في المقابل، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، علي باقري كني، أن “الخطأ الكبير الذي ارتكبه الصهاينة خلال جريمتهم في دمشق يتمثل في فتحهم المجال أمام إيران لاختبار قوتها العسكرية”.
وقال باقري كني، إن “على الصهاينة ألا يرتكبوا الخطأ الثاني، لأن الرد الإيراني سيكون أشد وأقوى وأوسع نطاقاً، فهذه المرة لن تكون أمامهم فرصة لـ 12 يوماً”.
وأضاف أن “إيران عندما قررت الحفاظ على مصالحها عبر معاقبة الصهاينة خططت أيضاً لخباثتهم المستقبلية”، مؤكدا أن “الرد الإيراني سيكون في أقل من بضع ثوان”.
