يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي العنيف على قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والإصابات، معظمهم أطفال ونساء، لليوم الـ167 على التوالي.
واستشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف مدفعي عنيف استهدف منازل تعود لعائلة أبو حصيرة، وأخرى في شارع الرشيد، ومحيطه بمنطقة الميناء غرب مدينة غزة.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي “الأباتشي” النار صوب المنازل المحيطة بمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وتشهد الأحياء الغربية لمدينة غزة تل الهوا والرمال والشيخ عجلين ومخيم الشاطئ قصفا مدفعيا مكثفا.
واستهدفت غارة جوية منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء، واصابة العشرات بجروح.
واستشهد عدد من المواطنين، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة صيدم في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الكرد بجوار مسجد يافا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات.
وارتقى تسعة مواطنين، إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً لعائلة أبو العربي في المخيم الجديد غرب مُخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما لا يزال عدد كبير تحت الأنقاض.
و
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس المبنى التخصصي في مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، وذلك بعد ترويع النازحين فيه وتهديدهم عبر مكبرات الصوت بـ“إخلائه فورا”.
وجاء هذا التطور بعد تهديد جيش الاحتلال النازحين داخل المجمع عبر مكبرات الصوت بضرورة إخلاء المجمع فورا وإلا فإنه سيتم قصفه من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
وأظهرت صور من داخل المجمع الذي يخضع لحصار من جانب قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي، عددا كبيرا من النساء والأطفال بعد أن جمعتهم قوات الاحتلال في أحد مباني المجمع تمهيدا لترحيلهم قسرا بعد اعتقال مئات الآباء والأزواج.
ومساء أمس الأربعاء، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط مجمع الشفاء خلال موعد إفطار اليوم العاشر من رمضان.
وتسبب القصف المدفعي في اندلاع حرائق واسعة بمحيط المجمع، وقتل وأصيب العديد من الفلسطينيين -بينهم نساء وأطفال- فضلا عن نزوح المئات إلى مناطق شرقي مدينة غزة، بينها حي التفاح والزيتون والشجاعية والصبرة.