] اسرائليات: نتنياهو يهاجم بايدن والجيش الإسرائيلي يتعمد قتل خبراء غزة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 17 آذار (مارس) 2024

اسرائليات: نتنياهو يهاجم بايدن والجيش الإسرائيلي يتعمد قتل خبراء غزة

الأحد 17 آذار (مارس) 2024

- كاتس: سندفع ثمنا لتحرير المختطفين ولكننا لن نوافق على وقف الحرب

وردت تصريحات كاتس، في وقت يتحضر الوفد الإسرائيلي، للسفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، الإثنين، حيث تتواصل المحاولات للتوصل إلى هدنة في الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر على قطاع غزة المحاصر.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن بلاده ستدفع ثمنا مقابل تحرير المختطفين من الأسر لدى حركة حماس في قطاع غزة، لكنه أكد أن الحكومة الإسرائيلية لن توافقك على وقف الحرب.

أتت تصريحات كاتس، اليوم الأحد، في حديثه للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، حيث تطرق إلى المحادثات المتعلقة بصفقة التبادل.

وقال الوزير الإسرائيلي إن “قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية”.

وأضاف كاتس: “بالطبع سندفع ثمنا مقابل تحرير المختطفين، لكن الخط الأحمر الأكثر وضوحا، إسرائيل لن توافق على نهاية الحرب”.

وفيما يتعلق بالمناورة البرية في رفح أضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: “من الواضح أن ذلك سيحدث، دون الدخول إلى رفح، لا يمكن تحقيق النصر”.

ووردت تصريحات كاتس، في وقت يتحضر الوفد الإسرائيلي، للسفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، الإثنين، حيث تتواصل المحاولات للتوصل إلى هدنة في الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر على قطاع غزة المحاصر.

ويشارك الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع، في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، حيث يجتمع خلالها الوسيطان القطري والمصري مع الجانب الإسرائيلي، في أعقاب المقترح الذي قدمته حماس، واعتبرّ موقفا أكثر مرونة من الحركة.

وبحسب مصدر وكالة “رويترز”، فإن المحادثات ستركز على “الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس في المفاوضات بما يشمل عدد الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح بقية الإسرائيليين، إلى جانب المساعدات الإنسانية لغزة”.

- تقرير: الجيش الإسرائيلي يتعمد قتل خبراء التكنولوجيا بغزة

أبرز المرصد الأورومتوسطي في بيان له قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف وقتل أصحاب العقول والخبرات، لاسيما ذوو الكفاءة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجة وهندسة الحاسوب والمؤثرون في هذه المجالات الحيوية، كحال نخب أخرى في المجتمع المحلي مثل الأطباء والأكاديميين وغيرهم.

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل منهجي عشرات المبرمجين وخبراء تكنولوجيا المعلومات والعاملين في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تدمير مقار شركاتهم، وذلك في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي في بيان له قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف وقتل أصحاب العقول والخبرات، لاسيما ذوو الكفاءة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجة وهندسة الحاسوب والمؤثرون في هذه المجالات الحيوية، كحال نخب أخرى في المجتمع المحلي مثل الأطباء والأكاديميين وغيرهم.

ووثق الأورومتوسطي قائمة شملت عدة خبراء تكنولوجيا المعلومات، بمن في ذلك البرمجة والذكاء الاصطناعي، ممن قضوا جراء الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت أماكن تواجدهم في أماكن متفرقة في قطاع غزة.

من بين هؤلاء مهندس البرمجة البارز هيثم محمد النباهين، الذي كان يعد أحد أمهر الخبراء في مجاله في القطاع، وقد قضى مع زوجته المهندسة “نسمة زهير صادق” في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا كانوا نزحوا إليه في مخيم “البريج” للاجئين وسط قطاع غزة في 14 آذار/مارس الجاري.

وقال أحد أقارب النباهين في إفادة للأورومتوسطي إنه كان نزح مع عائلته إلى منزل إلى رفح أقصى جنوب قطاع غزة، لكنهم تعرضوا إلى قصف إسرائيلي أدى في حينه إلى مقتل طفليه محمد وليان وإصابة زوجته بجروح، ما دفعهم إلى النزوح مجددا إلى منزل آخر في مخيم البريج ليستهدفهما الجيش الإسرائيلي مجددا ويقتلهما بعد نحو أسبوعين.

وأضاف أن النباهين كان بانتظار صدور اسمه في كشوفات التنسيق للراغبين بالسفر إلى خارج قطاع غزة بغرض النجاة بنفسه وعلاج زوجته من إصابتها، وقد دفع رسوما مالية كبيرة مقابل ذلك، لكن الاستهداف الإسرائيلي لهما كان أسرع ليلحقا بطفليهما القتيلين.

وفي 31 تشرين أول/أكتوبر الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي طارق ثابت، مدير برامج حاضنة “يوكاس” التكنولوجية التابعة للكلية الجامعية في قطاع غزة، من خلال قصف استهدف منزله، مما أدى إلى مقتله وزوجته وأبنائه ووالديه وعدد من أفراد عائلته.

وقتل في قصف إسرائيلي مماثل في 21 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، مهندس البرمجيات براء عبد الله السقا، مؤسس شركة (DITS) والمتخصص في برمجة المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف الذكي، وقد عمل في العديد من الشركات المتخصصة في المجال، منها مديرًا تقنيًا في شركة (CTO)، وكان ينشط في تقديم الدورات البرمجية وورشات العمل المختصة.

وكان السقا يعد من أشهر المبرمجين الشباب في غزة، وحصل على العديد من الشهادات والجوائز تقديرا لجهوده في تدريب العديد من الموظفين الجدد في المجتمع التقني، فضلًا عن أنه طالب في برنامج الماجستير في مجال هندسة الحاسوب باختصاص الذكاء الصناعي. وكان “السقا” قتل في استهداف لمنزله بشكل مباشر ودون سابق إنذار في مدينة غزة، مع زوجته الحامل بطفلهما الأول، وعائلة زوجته.

وتضم القائمة كذلك محمد العطل الذي قضى في 26 تشرين أول/أكتوبر، وحمزة الشامي في 2 تشرين ثان/نوفمبر، وكل من عبيدة خاطر في 20 كانون أول/ديسمبر، وأنس الشيخ في 9 من الشهر نفسه، وعبد الرحمن حمادة في 15 آذار/مارس الجاري، إضافة إلى مجموعة أخرى من المبرمجين الشباب، بينهم رامي السوسي وعبد الحميد الفيومي وبلال زقوت، وأحمد نضال قدورة والمهندس محمد حسونة وغيرهم.

في الوقت نفسه، شن الجيش الإسرائيلي هجمات مباشرة ومدمرة استهدفت مقار الشركات الناشئة والمتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والشركات التشاركية في قطاع غزة، في إطار ما وثقه المرصد الأورومتوسطي من دمار واسع النطاق لحق بالقطاع التكنولوجي واستنزاف للبنى التحتية ذات العلاقة به.

وقال الأورومتوسطي إن القطاع التكنولوجي في قطاع غزة تعرض إلى أضرار فادحة دمرت البنية التحتية والمنشآت وتسببت بفقدان العاملين في القطاع لأعمالهم بفعل تدمير مقار الشركات التقنية والاتصالات، ما قوض القدرة على استمرار العمل والابتكار في هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر أساسًا ومُمكنًا لكل القطاعات الاقتصادية والتحول الرقمي.

- نتنياهو يهاجم بايدن: “يحاول وقف الحرب بتوجيه اتهامات كاذبة ضدي”

نتنياهو بدا أنه يخاطب إدارة بايدن: “سنستمر في صد الضغوط ومواصلة القتال حتى النهاية، حتى الانتصار المطلق، ومن أجل ذلك، صادقنا على الخطط العسكرية لعملية في رفح. بهذه السرعة فقدتم ضميركم الأخلاقي؟”

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومته الأسبوعي اليوم، الأحد، إنه “في المجتمع الدولي هناك من يحاول وقف الحرب الآن، وقبل تحقيق جميع أهدافها. وهم يفعلون ذلك بواسطة توجيه اتهامات كاذبة ضد الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية وضد رئيس الحكومة الإسرائيلية”.

وبدا أن نتنياهو يوجه أقواله إلى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي لم يتحفظ من دعوة زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، لإجراء انتخابات في إسرائيل والإطاحة بنتنياهو. وأضاف نتنياهو أنها “تفعل ذلك بواسطة مجهود لإجراء انتخابات الآن، في ذروة الحرب. وهم يفعلون ذلك لأنهم يعلمون أنه بإجراء انتخابات الآن سيوقفون الحرب، ويعطلون الدولة لستة أشهر على الأقل”.

وتابع نتنياهو أنه “فليكن واضحا: إذا أوقفنا الحرب الآن، قبل تحقيق جميع غاياتها، فهذا يعني أن إسرائيل خسرت بالحرب، ولن نسمح بهذا. ولذلك لن نستسلم لهذه الضغوط”.
اجتماع الحكومة الإسرائيلية، اليوم (مكتب الصحافة الحكومي)

وأضاف أن “هذه الحقيقة البسيطة إنما تعزز إصرارنا وحسب على الاستمرار في صد الضغوط ومواصلة القتال حتى النهاية، حتى الانتصار المطلق. ولن توقفنا أي ضغوط دولية عن تحقيق جميع أهداف الحرب، وهي القضاء على حماس، تحرير جميع مخطوفينا وضمان أل تشكل غزة بعد الآن تهديدا ضد إسرائيل”.

وهدد نتنياهو أنه “من أجل أن ننفذ ذلك، سنعمل في رفح. وهذه الطريقة الوحيدة للقضاء على بقايا كتائب حماس، وهذه الطريقة الوحيدة لممارسة الضغط العسكري المطلوب من أجل تحرير مخطوفينا. ومن أجل ذلك، صادقنا على الخطط العسكرية لعملية في رفح، وبضمنها دفع خطوات لإخلاء السكان المدنيين من مناطق القتال. وهذه مرحلة ضرورية نحو العملية العسكرية”.

بايدن “يشيد” بخطاب شومر: “عبر عن قلق جدي للكثير من الأميركيين”

واعتبر نتنياهو أن “أولئك الذين يقولون إن العملية في رفح لن تحدث، هم أولئك الذين قالوا ألا ندخل إلى غزة، وألا نعمل في (مستشفى) الشفاء، وألا نعمل في خانيونس وألا نستأنف القتال بعد الهدنة. ولذلك أعود وأقول إننا سنعمل في رفح. وهذا سيستغرق عدة أسابيع، وسيحدث”.

وأضاف أنه “أقول إلى أصدقائنا في المجتمع الدولي: هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة 7 أكتوبر، المجزرة الأكبر التي نُفذت ضد يهود منذ المحرقة؟ هل أنتم مستعدون لسلب حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس بهذه السرعة؟ وبهذه السرعة فقدتم ضميركم الأخلاقي؟”.

ومضى نتنياهو أنه “بدلا من الضغط على إسرائيل التي تخوض حربا لا يوجد أعدل منها، ضد عدو لا يوجد أقسى منه، وجهوا سهامكم ضد حماس وضد لإيران التي ترعاها. فهم الذين يشكلون خطرا على المنطقة والعالم كله”. وكرر في نهاية كلمته القول: “نحن، في جميع الأحوال، سنصمد أمام جميع الضغوط، وبمشيئة الله سنستمر في القتال سوية حتى الانتصار المطلق”.

وقال رئيس المعارضة، يائير لبيد، معقبا على أقوال نتنياهو إن “ذاكرتنا ليست قصيرة. ونحن نتذكر من كان رئيس الحكومة في 7 أكتوبر، ونتذكر أننا معك سنخسر في الحرب ولن نعيد المخطوفين، ونتذكر أن انتخابات الآن هي الطريقة الوحيدة لتعزيز الجيش الإسرائيلي، بتجنيد الحريديين، وتحسين العلاقات مع الأميركيين”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 35 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع انتقاء التحرير   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28