نشرت صحيفة “بوليتكيو” الأميركية، تقريراً يتحدث عن أنّ الولايات المتحدة الأميركية أخبرت “إسرائيل” سراً بنوع عملية رفح التي يمكن أن تدعمها.
وجاء في التقرير الأميركي، أن “كبار المسؤولين الأميركيين أخبروا نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة بايدن ستدعم إسرائيل في ملاحقة أهداف حركة حماس ذات القيمة العالية في رفح وتحتها، طالما أن إسرائيل تتجنب غزواً واسع النطاق”.
ونقلاً عن معلومات استخباراتية عسكرية لمسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض والإدارة، فإن “بعض الأعضاء الرئيسيين في فريق بايدن يشككون في أن إسرائيل تهدف إلى القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح قريباً”.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع، وفقاً للصحيفة: “سيتعين عليهم القيام ببعض عمليات إعادة التموضع للقوات، وهذا لم يحدث، وإنه ليس وشيكاً”.
ومنذ 3 أيام، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إنّ “واشنطن لم تتسلم من الحكومة الإسرائيلية خطة بشأن رفح”، مشيراً إلى أنّ موقف الإدارة الأميركية أنه “لا ينبغي التوجّه جنوباً وتعقيد المعاناة الإنسانية”.
وأضاف ميلر، في مؤتمرٍ صحافي، أنّ “موقف واشنطن هو أنّ الدخول إلى رفح ينبغي أن يستند إلى خطة واضحة لإيصال المساعدات الإنسانية”، مشيراً إلى أنه “في غياب ذلك، المسؤولية تقع على الجانب الإسرائيلي لتوفير ما طلب منها من الإدارة الأميركية”.
ولفت إلى أنّ “الميناء المؤقت برز كسبيلٍ آخر لإيصال المساعدات الإنسانية نظراً إلى أنّ المعابر ليست آمنة للآن”، حد زعمه.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أنّ بلاده تؤيد “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبانتظار تسلّم تفاصيل الخطة الإسرائيلية بشأن عملية رفح المرتقبة”.