] عشية يوم المرأة العالمي: كل الظلم التاريخي وبأنواع جديدة ضد المرأة بغزة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 7 آذار (مارس) 2024

عشية يوم المرأة العالمي: كل الظلم التاريخي وبأنواع جديدة ضد المرأة بغزة

العدوان على غزّة في يومه الـ 153: 5 شهداء في قصف الاحتلال منزلًا في رفح
الخميس 7 آذار (مارس) 2024

مع دخول العدوان على غزّة يومه الـ 153، استهدف الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مناطق جنوبي ووسط القطاع وذلك بالتزامن مع خوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغِلة في القطاع ولا سيما في المناطق الجنوبية.

وأكد مصادر فلسطينية ارتقاء 5 شهداء جرّاء غارة جوية شنّها الطيران الإسرائيلي على منزل في حيّ الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث انقطع الانترنت عن مناطق واسعة، كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف دير البلح وسط القطاع.

وأمس، أفيد باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 24 جريحًا، بسبب استهداف الاحتلال لأهالي القطاع أثناء انتظارهم المساعدات على دوار النابلسي وقرب الدوار الكويتي في مدينة غزّة.

كذلك استشهد 17 فلسطينيًا وفقد العشرات في غارات إسرائيلية على منازل في مخيم النصيرات ودير البلح، وارتقى 29 شهيدًا على الأقل في قصف إسرائيلي، استهدف شوارع 5، عبسان وبني سهيلة في خان يونس، جنوبي القطاع.

كما استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلتان وسيدة، بعد قصف الاحتلال مسجد الصلاح، وسط مدينة جباليا، شمالي قطاع غزّة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة، في آخر إحصائية، أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 30717 شهيد، إضافة إلى وجود 72156 جريحًا منذ السابع من أكتوبر 2023.

وبشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة العدوان والحصار الإسرائيليين، أكدت الوزارة ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 20 شهيد في قطاع غزّة.

ولفت المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إلى أنّ العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في القطاع.

- خبيرة أممية: “إسرائيل” لم تلتزم بقرارات “العدل الدولية”

قالت خبيرة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي، سيسيليا باييه إن ما يجري حاليا في قطاع غزة يمثل جريمة ضد الإنسانية، مؤكدة عدم التزام “إسرائيل” بقرارات محكمة العدل الدولية.

وأكدت أن إنزال المساعدات جوا لن يحل المشكلة القائمة، وأن “الحل العملي يكمن في وقف إطلاق النار فورا ومنع وصول أي سلاح لطرفي النزاع”.

- نساء بغزة يصفن ظروف الحمل والولادة بأنها “أسوأ من جهنم”

اضطرت أسماء أحمد إلى النزوح عن منزلها في شمال قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي قبل أن تنجب طفلها في منتصف الليل في مدرسة إيواء في مدينة غزة حيث لا يتوافر التيار الكهربائي.

وتواجه النساء الفلسطينيات في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة، في ما يتعلق بالحمل والولادة، في ظل انعدام الطعام والشراب، والرعاية الصحية المناسبة، نتيجة العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال على القطاع ويدمر كل مناحي الحياة.

وتروي أسماء أحمد من غزة، مأساتها عند إنجاب طفلها، في مدرسة للإيواء في مدينة غزة، بدون كهرباء، وقطع الحبل السري للطفل، بواسطة مقص عادي، وخوفها من فقدان حياته بسبب الظروف الصعبة.

وتقول الممرضة التي ساعدتها براء جابر بدورها: “الوقت كان متأخرا جدا، كان الاحتلال يقصف أي شخص يتحرك... لم نستطع نقلها إلى المستشفى”.

وتقدر منظمة الصحة العالمية، وجود نحو 52 ألف امرأة حامل، في قطاع غزة، معرضات للخطر، بسبب تدمير الاحتلال النظام الصحي.

ولا تقتصر المخاوف على الولادة نفسها بل تتعداها إلى تحديات عدة مثل إبقاء الأطفال على قيد الحياة في ظل الحرمان من المواد الأساسية كالماء والغذاء.

وتثير الظروف الكارثية والموت المنتشر في كل مكان الخوف في نفوس النسوة الحوامل.. وبينهن الفلسطينية ملاك شبات.

لجأت شبات إلى مدينة رفح في جنوب قطاع غزة بعدما نزحت مرات عدة من منطقة إلى أخرى هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية.

وتقول شبات التي يقترب موعد وضعها وتعيش في خيمة: “أنا خائفة جدا من الولادة في هذا المكان”.

ويقول صندوق الأمم المتحدة للسكان إن 62 حزمة مساعدات من المواد الخاصة بحالات الولادة تنتظر السماح لها بالدخول عبر معبر رفح.

ووصلت سماح الحلو إلى رفح في الشهر الأخير من حملها وكافحت لتحصل على الرعاية التي تحتاجها.
وأشارت: “قالوا سأحتاج إلى عملية جراحية بسيطة أثناء الولادة، تأخرت الجراحة أسبوعين إذ لم يكن هناك أطباء ولا أسرة ولا غرف عمليات”.
لاحقا، وضعت الحلو طفلها محمد لكنها لم تستطع البقاء في المستشفى، إذ سرحها الأطباء مع طفلها لوجود حالات ولادة طارئة ولا مكان للجميع.
وتقول: “عدت إلى الخيمة في منطقة المواصي في رفح، كان البرد شديدا وكانت لدي آلام شديدة أيضا، شعرت أني سأفقد ابني”.
وتضيف: “حياتنا هنا في الخيمة قاسية وأسوأ من جهنم”.
وقال الطبيب الفرنسي رافاييل بيتي الذي كان يقوم بمهمة في جنوب قطاع غزة، إن هذا الخروج السريع من المستشفى أمر روتيني.
واضطرت نساء أخريات إلى الولادة في المستشفيات أو الشوارع على الأرض.
ولا يقتصر الخطر على النساء اللواتي اقترب موعد وضعهن بل إن جميع النساء الحوامل معرضات للخطر بسبب نقص الغذاء في وقت الحرب.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير الشهر الماضي إن انتشار المراحيض والحمامات غير الصحية يؤدي إلى التهابات المسالك البولية الخطرة على نطاق واسع.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن 95 في المئة من النساء الحوامل أو المرضعات يواجهن نقصا غذائيا حادا.
منذ اندلاع الحرب، تعاني رؤى السنداوي الحامل بثلاثة توائم من الدوار بسبب تناولها طعاما معلبا يؤثر على امتصاص الحديد، وفقا لطبيبها.
وتقول السنداوي (20 عاما): “اضطررت إلى اللجوء إلى التكايا التي توزع الطعام.. يوفرون فاصوليا، وعدسا، ومعكرونة”.
وتضيف: “استطعت أكل هذا الطعام لمدة أسبوع لكن بعدها لم تعد معدتي تحتمل.. تعبت”.
وتقول ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية دومينيك ألن: “هناك العديد من الأزمات في المنطقة التي تعتبر كارثية بالنسبة للنساء الحوامل”.
وتضيف أنه بسبب الكثافة السكانية في غزة وغياب أماكن آمنة، فإن الوضع “أسوأ من كل كوابيسنا”.

ودعت جميع الأطراف إلى “بذل كثير من الجهود لوقف الكارثة الإنسانية التي تحدث لأنه لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال والنساء في غزة”، مشيرة إلى أن الواقع “يثبت أن المنخرطين في عملية السلام لا يمثلون النساء والأطفال بشكل حقيقي”.

وختمت بالقول إن “إسرائيل” هي التي قطعت وصول المساعدات والطعام للمدنيين رغم أنه حق لهم، مشددة على أنها لم تبد التزاما بقرارات محكمة العدل الدولية، وهو ما دفع جنوب أفريقيا لمطالبة المحكمة بإصدار تدابير جديدة".

- عشية يوم المرأة.. 9 آلاف أنثى استُشهدن منذ بدء العدوان على قطاع غزة

قال الجهاز المركزي للإحصاء، إن 9 آلاف أنثى استُشهدن منذ بدء العدوان على قطاع غزة، من إجمالي عدد الشهداء البالغ 30.717 شهيداً، وذلك منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأوضح “الإحصاء”، في بيان، استعرض أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي، الذي يصادف يوم غد الجمعة، تحت عنوان: “الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم”، أن 75% من إجمالي عدد الجرحى البالغ 72,156 جريحاً هم من الإناث، وشكلت النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين البالغ عددهم 7000 شخص.

وتشير التقارير الواردة من قطاع غزة إلى اضطرار ما يقارب مليوني شخص إلى النزوح من أماكن سكناهم، نصفهم من الإناث.

وأشار إلى أن الإناث يشكلن ما نسبته 49% من إجمالي عدد السكان في فلسطين، إذ بلغ عددهن 2.76 مليون أنثى في منتصف عام 2024 (بواقع 1.63 مليون أنثى في الضفة الغربية، وـ1.13 مليون أنثى في قطاع غزة).

كما استُشهد في الضفة 4 مواطنات، من إجمالي 423 شهيداً في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول الماضي، كما تم تهجير 592 مواطنا من المناطق المصنفة (ج) والقدس الشرقية في أعقاب هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص، إضافة إلى تهجير 830 مواطنا بعد تدمير 131 منزلاً خلال العمليات التي نفذتها قوات الاحتلال في شتى أرجاء الضفة الغربية. وتشير التقارير إلى أن مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين شهدت نحو 95% من حالات التهجير.

ولفتت رئيسة الإحصاء إلى أنه خلال عام 2023 اعتُقل 300 امرأة من الضفة الغربية، منهن 200 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. أما على مستوى محافظة القدس فاعتقل الاحتلال 165 امرأة منهن 84 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. أما على مستوى قطاع غزة فلا تتوفر معطيات دقيقة في ضوء جريمة الإخفاء القسري التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحق معتقلات غزة.

كما تشير بيانات هيئة شؤون الأسرى، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل 56 أسيرة في سجونه بواقع 44 أسيرة من الضفة الغربية و3 أسيرات من قطاع غزة، و9 أسيرات من داخل أراضي الـ48، منهن 5 أسيرات صدر بحقهن محكوميات، و40 أسيرة موقوفة، و11 أسيرة قيد الاعتقال الإداري. وبين الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال هناك قاصرتان.

- الاحتلال يسلّم جثامين 47 شهيدا سرقها من مناطق متفرقة في قطاع غزة

سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، جثامين 47 شهيدا سرقتها من مناطق متفرقة من القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم.

وأفادت مصادر طبية، بأن جثامين الشهداء التي جرى تسليمها، حُولت إلى مستشفى أبو يوسف النجار إلى مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وفي 30 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، دُفنت جثامين 100 مواطن استُشهدوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمقبرة جماعية، في مدينة رفح، كان الاحتلال قد سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وجرى دفن الجثامين، وكان بعضها متحللا، لشهداء مجهولي الهوية، سرقها جنود الاحتلال من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامها مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرى تسليمها صباح اليوم، عبر معبر كرم أبو سالم.

وكانت مصادر طبية قد تحدثت آنذاك، أن معاينة بعض الجثامين أظهرت سرقة الاحتلال أعضاءً من بعضها.

وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعاد الاحتلال 80 جثمانا لشهداء سرقها من غزة. وجرى دفن جثامينهم في مقبرة جماعية بتل السلطان غرب رفح.

ويثيراختطاف جثامين الشهداء من قطاع غزة، الشكوك في قيام الاحتلال الإسرائيلي، بسرقة الأعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين.
واتساب

- استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال جنوب نابلس

استشهد مساء أمس، الشاب محمد محمود رجا عيد (19 عاما) من بلدة بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال قبل يومين.

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى رفيديا الحكومي استشهاد الشاب عيد إثر إصابته بالرصاص الحي بالصدر.

وأصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بورين مساء الاثنين الماضي ثلاثة مواطنين، استشهد أحدهم وهو الطفل عمرو النجار (10 أعوام) جراء إصابته بالرصاص الحي بالرأس، ووصفت جراح الشاب عيد بالحرجة وخضع لعمليات جراحية قبل إعلان استشهاده.

كما أصيب شاب ثالث بجرح غائر برأسه نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 50 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع الطوفان   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

38 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 38

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28