أعلن جيش الاحتلال ، مساء الأربعاء، مقتل جندي وإصابة 13 آخرين بمعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ ما يرفع العدد المعلن إلى 587 قتيلاً و3053 مصاباً ما بين ضابط وجندي، وذلك منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال في بيان: إن “دافيد ساسون (21 عاماً)، جندي في وحدة عوكيتس (إحدى وحدات الجيش التي تعتمد في كثير من نشاطاتها على الكلاب) سقط في معركة جنوب قطاع غزة”.
وأشار البيان إلى أنه “أصيب (في ذات المعركة) 3 جنود من كتيبة الكوماندوز، واثنان من وحدة عوكيتس بجروح خطيرة”.
وأصيب أيضاً في المعركة ذاتها 7 جنود بإصابات مختلفة، بحسب ما ذكر البيان، لافتاً إلى أن جندياً آخر من وحدة الكوماندوز أصيب في معركة أخرى جنوب قطاع غزة بجروح خطيرة.
وختم “الجيش” بيانه بالقول: “تم نقل المصابين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ عائلاتهم”.
من جانبها أكدت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الخميس، مقتل 4 قادة ألوية و39 قائد فصيل، و13 قائد سرية، و6 ضباط برتبة مقدم، منذ 7 أكتوبر.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى “الجيش” المعلنة بحسبه منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر الماضي، إلى 587 جندياً وضابطاً، بينهم 247 منذ بداية الهجوم البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر من ذات الشهر.
وارتفعت أيضاً حصيلة المصابين من قوات الجيش إلى 3053 ضابطاً وجندياً، بينهم 1467 منذ بداية الهجوم البري، وفق بيانات الجيش.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس الأركان هرتسي هاليفي، إن “تل أبيب” دفعت ثمناً باهظاً في الحرب الأخيرة، وفقدت قادة ومقاتلين، وفق هيئة البث العبرية .
ومنذ 7 أكتوبر، تشن قوات الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
بينما تتردد أرقام مختلف في أوساط الجمهور الصهيوني تذهب إلى أن قتلى جنوده بين 12 الفا و15 الفا وأن جرحاه في حدود بين 30 الفا واربعين الفا وبانتهاء الحرب ستتضح الارقام المخفاة بكل تأكيد.
