رتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر، إلى “30 ألفا و410 شهداء و71 ألفا و700 مصاب”، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة، الأحد، بالتزامن مع مرور 149 يوما على بدء الحرب الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 90 شهيدا و177 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأوضح أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 30 ألفا و410 شهداء و71 ألفا و700 مصاب” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما أشار إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال (إسرائيل) طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وفي بيان آخر، قالت الوزارة، إن “عددا كبيرا من الشهداء ارتقوا الليلة الماضية وصباح اليوم، جراء سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مدينة خانيونس (جنوب) وبلدة جباليا (شمال)”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
واستُشهد 12 فلسطينيا نصفهم أطفال، الأحد، جراء قصف إسرائيلي على منزل عائلة أبو عنزة، في حي السلام شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية أن “12 شهيدا، بينهم 6 أطفال، سقطوا بقصف إسرائيلي طال منزلا لعائلة أبو عنزة في حي السلام شرق محافظة رفح”.
وقال شهود عيان إن “منزل عائلتي وادي، وسط مخيم جباليا، والكحلوت في منطقة الطنطاوي، تعرضا لقصف إسرائيلي، ما أدى لسقوط شهداء، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض”.
وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.
وفي خانيونس، أشار الشهود إلى وجود “إطلاق نار كثيف تتعرض له مدينة حمد غرب المدينة، وهناك عدد كبير من العائلات محاصرة حتى اللحظة، وتناشد بضرورة إخلائها”.
وأكدوا أن “الاحتلال الإسرائيلي ينفذ أحزمة نارية شمال شرقي مدينة خانيونس”.
ووسط القطاع، لفت الشهود إلى وجود “إصابات في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب صالة عبد العال في مخيم النصيرات”.
