ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول المانحة “ضمان استمرارية” عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وذلك بعدما علقت الكثير منها تمويل الوكالة على خلفية اتهامات “إسرائيل” بأن موظفين في الوكالة قد يكونون ضالعين في عملية “طوفان الأقصى”.
وعلى مدى اليومين الماضيين، قررت 9 دول -بينها مانحون مهمون مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا- تعليق تمويلها لوكالة الإغاثة في قطاع غزة، بعد أن اتهمت “إسرائيل” 12 من موظفي الوكالة -الذين يبلغ عددهم عدة آلاف- بالمشاركة في “الهجوم” الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وبعد أن أعلنت الوكالة فصل هؤلاء الموظفين، تعهد غوتيريش اليوم الأحد بـ“محاسبة أي موظف في المنظمة الدولية ضالع في أعمال”إرهابية" كما وصفها، بما في ذلك الملاحقة الجنائية، لكنه ناشد الحكومات الاستمرار في دعم الوكالة.
ولفتت وكالة الأنباء الألمانية في تغطيتها التطورات، إلى أن أيا من الأمم المتحدة و“إسرائيل” لم تقدما تفاصيل بشأن كيفية تورط الموظفين في هجمات حماس.