قال مايكل مارتن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأيرلندي إن بلاده تدرس الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية.
وأوضح مارتن أن الأولوية حاليا هي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى دون شروط، وضمان وصول المساعدات الإنسانية .
واضاف أن الوضع في غزة مأساوي، وليس هناك أي عذر الآن لتأخير إدخال المساعدات.
فيما أصرّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على موقفه من الاستمرار في الحرب على قطاع غزّة، ورفضه شروط المقاومة لإعادة أسرى الاحتلال الموجودين لديها، مُعتبراً أنّ إذا تمّت الموافقة على شروط ، “سيكون السابع من تشرين الأول القادم مجرد مسألة وقت”.
وكرّر نتنياهو، في رسالةٍ وجهّها إلى الإسرائيليين، تبنيه الأهداف المُعلنة سابقاً للحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، مؤّكداً أنّ “الحرب ستستمر حتى الوصول إلى القضاء على الخطر في غزة”، مُضيفاً أنّه لتحقيق ذلك “يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، في ظل السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة”.
وفي ظل إعلانه معارضته الصريحة لإقامة الدولة الفلسطينية في ظل “حل الدولتين”، فاخر نتنياهو بأنّه قد وقف بحزمٍ إلى جانب هذا الموقف في “مواجهة الضغوط الدولية والداخلية الكبيرة”، مؤكّداً أنّه هو من منع إنشاء الدولة الفلسطينية لعقود، دافعاً بذلك “خطراً وجودياً على إسرائيل”.
وأكّد نتنياهو، بأنه نقل إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، موقفه هذا، مؤكداً تصميمه “على استكمال جميع أهداف الحرب، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل”.