قال تيار المقاومة والتحرير في بيانه حول اغتيال القائد الوطني الفلسطيني صالح محمج سليمان (العاروري) أن الرد سيكون وفيرا ولن نستعجله : (سيدفع العدو كل الأثمان المتاحة الآن وفي المستقبل ردا على جرائمه وعدوانه، ولن نكون في عجلة لترقب قصاص الثورة والمقاومة)، وذهب التيار إلى توصيف الشيخ صالح العاروري بالنسبة لفلسطين وبالنسبة لمحور المقاومة فقال : (إن القائد الوطني صالح العاروري بالنسبة لفلسطين ولمحور مقاومتها، هو بمثابة الشهيد قاسم سليماني والشهيد عماد مغنية والشهيد خليل الوزير، وسيرى العدو نتائج عمليته الجبانة والمخزي في أقرب الأوقات).
وكان التيار قد رأر أن العدو الامريكي الصهيوني يذهب بالهروب أماما في محاولة لعدم دفع فاتورة هزيمته في غزة : (إن هذا العدوان المكشوف والذي يحاول فيه نتنياهو وبايدن شراء صورة إنجاز ما بالهروب أماما من استحقاق دفع فاتورة الهزيمة المدوية والتي مني بها هذا العدوان المجرم في قطاعنا المنتصر وفي ضفتنا الملتهبة).
وفي توصيفه لقيمة الشهادة والشهداء القادة وتأثيؤهم على الكفاح الوطني أكد : ( لن يكسر مقاومتنا وطالما أثبت أن هذه العمليات الجبانة هي الوقود المنتظر دائما لإدامة شعلة الثورة والكفاح الوطني وتصميم المقاومة والشعب معا على التلاحم حتى النصر وتحقيق الأماني الفلسطيني بتحرير فلسطين وتصفية المشروع الصهيوني كاملا عن وجهها العربي من نهرها لبحرها.)
هذا وبارك التيار هذه الشهادة للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية :(والتيار إذ يبارك اجتباء الشهيد أبو محمد وأخوته الشهداء، ويزف هذه الكوكبة من قيادة حركة حماس وذراعها القسام، فإنه يتقدم من الأمة الفلسطينية والشعوب العربية والإسلامية بأحر العزاء، ويسجّل فخره واعتزازه بالعائلة الكريمة وموقفها الذي أذاعته أمس بتقبلها التهاني وليس التعازي.).