] مجازر متواصلة للاحتلال في غزة.. وعدد المفقودين يرفع حصيلة الشهداء - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 6 كانون الأول (ديسمبر) 2023

مجازر متواصلة للاحتلال في غزة.. وعدد المفقودين يرفع حصيلة الشهداء

غزة: مجزرة في دير البلح ومعارك شرسة في خانيونس
الأربعاء 6 كانون الأول (ديسمبر) 2023

شهدت غزة أمس الثلاثاء، ولاسيما خانيونس، معارك شرسة بين المقاومة وقوات الاحتلال التي واصلت مجازرها في القطاع، موقعة عددا جديدا من الشهداء، الذين وصلت حصيلتهم منذ بدء العدوان إلى 16248 فلسطينيا.

وقال المكتب الإعلامي في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 16248 شخصا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة.

وأضاف أن ما لا يقل عن 43616 شخصا أصيبوا وأن 7600 شخص على الأقل في عداد المفقودين.

وأوضح أن القوات الإسرائيلية ألقت أكثر من 50 ألف طن من المتفجرات على منازل المدنيين والمستشفيات والمدارس وغيرها من المؤسسات منذ بدء الحرب، مما أدى إلى تدمير كامل لحوالي 52 ألف وحدة سكنية و69 مدرسة و121 مبنى حكوميا و100 مسجد.

وبيّن مسؤولون في قطاع الصحة أن 45 شخصا استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على منازل في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأوضح إياد الجابري مدير مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أن المستشفى استقبل 45 قتيلا جراء القصف لمنازل ثلاث عائلات في دير البلح.

ووفق أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، فإن 43 جثة وصلت إلى مستشفى ناصر صباح أمس. وأضاف أن المستشفيات في جنوب قطاع غزة تنهار بشكل كامل، ولا تستطيع التعامل مع عدد ونوعية الإصابات التي تصلها.

في الموازاة، قالت كتائب القسام، إنها تمكنت من قتل 10 جنود للاحتلال، من “مسافة صفر”، في محور شرق مدينة خانيونس، الذي يشهد اشتباكات عنيفة.

ونشرت بيانات عن سلسلة عمليات. وأشارت إلى أن مقاتليها استهدفوا قوة للاحتلال مكونة من 8 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد، ولفتت إلى أنها حققت فيهم إصابات مباشرة في محور شرق مدينة خانيونس.

كما أكدت قنص عناصرها 6 جنود للاحتلال، ببنادق “الغول” المصنعة محليا، في منطقة الزنة، في محور شرق خانيونس، مؤكدة وجود إصابات محققة بين الجنود.

ولفتت إلى قنص جنديين آخرين، في المنطقة ذاتها، ببنادق الغول، فضلا عن استهداف 7 آليات للاحتلال، بين مدرعات وجرافات، بقذائف الياسين شرق مدينة خانيونس، التي تشهد محاولات تقدم من قوات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال أمس خانيونس، وفيما بدا أنه أكبر هجوم بري منذ انهيار الهدنة الأسبوع الماضي، قال سكان إن الدبابات الإسرائيلية دخلت الأجزاء الشرقية من المدينة للمرة الأولى وعبرت السياج الحدودي الإسرائيلي وتقدمت غربا. وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الجنرال يارون فينكلمان “إننا اليوم في أشرس أيام المعارك منذ بداية العملية البرية”.
في حين، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو أن “هناك ثمنا كبيرا ندفعه من خلال خسارة جنودنا في هذه الحرب”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة الجنود القتلى إلى 82 منذ بدء العملية البرية.
وتواصلت مجازر الاحتلال “الإسرائيلي”، في قطاع غزة، عبر القصف المكثف بواسطة الطائرات والمدفعية والزوارق الحربية من البحر، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين يوم الثلاثاء.

وقالت مصادر فلسطينية، إن أكثر من 50 شهيدا، وعشرات الجرحى والمفقودين، سقطوا جراء العدوان المتواصل على خانيونس منذ صباح اليوم الثلاثاء.

وأوضحت أن مئات المحاصرين، وعدد منهم من المصابين، في منطقة السطر الغربي من خانيونس، وبلدات بني سهيلا وعبسان الكبيرة وحي ارميضه شرقي المحافظة، أطلقوا نداءات استغاثه لإخراج من المناطق.

من جانبها قالت طواقم الدفاع المدني، إنها تمكنت من انتشال جثماني طفلتين من تحت أنقاض منزل عائلة قطوم في رفح، جراء قصف لطائرات الاحتلال على المكان قبل يومين.

وشنت قوات الاحتلال غارات على منزل لعائلة أبو نار، في شارع العشرين بالنصيرات.

وقالت مصادر فلسطينية، إن العديد من المصابين عالقون أسفل ركام منزل عائلة الأغا في منطقة السطر الغربي بخان يونس وسيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول لهم بسبب توغل قوات الاحتلال.

وفي شمال قطاع غزة، تواصلت جرائم الاحتلال، بالقصف المكثف على عدة مناطق، استهدفت المدنيين، وخاصة مراكز الإيواء في مدارس وكالة الغوث.

وشنت قوات الاحتلال غارات عنيفة، على محيط مدرسة خليفة، التي تؤوي آلاف النازحين بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

من جانبه استهجن المرصد الأورومتوسطي، مزاعم جيش الاحتلال بأن مدنيين اثنين قتلا في حرب الإبادة على قطاع غزة، المتواصلة لليوم 60 على التوالي مقابل كل مسلح أو ناشط في فصائل فلسطينية.

وقال المرصد الأورومتوسطي إن إحصاءاته الأولية بناء على عمليات التوثيق الميداني، تؤكد أن 9 على الأقل من بين كل 10 شهداء فلسطينيين قضوا في هجمات إسرائيلية هم من المدنيين.

وذكر المرصد أن حصيلة الشهداء الفلسطينيين ارتفعت إلى 21022 منذ بدء الحرب على قطاع غزة بما يشمل مفقودين تحت الأنقاض تضاءلت تماما تقريبا فرص نجاتهم من بينهم 8312 طفلا و4270 من النساء، مشيرا إلى أن من إجمالي القتلى 19660 مدنيا.

وأوضح أن الأرقام المذكورة تظهر أن 60% من حصيلة الشهداء هم من النساء والأطفال، و40% هم من الذكور جلهم (65%) من كبار السن والمدنيين وهو ما يفند بجلاء تام مزاعم جيش الاحتلال.

ونبه إلى أن جزءا مهما ممن تم اعتبارهم مدنيين ضمن فئة الذكور هم عاملون في منظمات دولية ولدى الأمم المتحدة، وآخرون لدى السلطة الفلسطينية، وأفراد ثبت حصولهم على تصاريح أمنية إسرائيلية بغرض العمل والتجارة في “إسرائيل”، وكوادر طبية وصحفيين وأساتذة جامعيين، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من فئات المجتمع.

وبين أنه تم توثيق استشهاد 280 من الكوادر الطبية، و26 من عمال الإنقاذ و112 من موظفي الأمم المتحدة؛ و77 صحفياً وإعلامياً.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن إحصاءاته الأولية بشأن الضحايا المدنيين تتوافق مع تأكيدات الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بأن نحو 70% من شهداء عدوان الاحتلال على قطاع غزة هم من النساء والأطفال وكبار السن.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع الطوفان   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

35 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 29

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28