اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الاثنين، مواطنَين فلسطينيين إثنين بعد اقتحامها مدينة قلقيلية في الضفة المحتلة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن قوات خاصة إسرائيلية اغتالت مسلحين اثنين خلال اقتحام مدينة قلقيلية.
وذكرت مصادر محلية، أن”قوات الاحتلال أن قوات الاحتلال انسحبت لاحقًا واحتجزت معها جثماني الشهيدين”.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، واحتجاز جثمانيهما خلال العدوان على قلقيلية.
وفي وقت مبكر، أفادت مصادر محلية أن”مواطنين أصيبا برصاص قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت حي كفر سابا بسيارة مدنية، وحاصرت أحد المباني قبل أن يدفع الاحتلال بمزيد من قواته حيث اندلعت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية أن”قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الشبان من المبنى المحاصر في حي كفر سابا”.
وسبق أن اقتحم الاحتلال شارع الواد ومنطقة شارع حبله القديم حتى البيرين جنوب مدينة قلقيلية، وداهم منزل الأسير رائد الحوتري وفتشته وخربت في محتوياته، كما اعتقل الأسير المحرر مقداد الحوتري.
ووفق وزارة الصحة، فإن حصيلة الشهداء في الضفة الغربية ارتفعت منذ بداية العام الجاري إلى 464، بينهم 256 شهيداً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ولوّح رئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني (شاباك) رونين بار، بملاحقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في “كل مكان” خارج الكيان، “والقضاء عليها حتى لو استغرق الأمر سنوات”، مستذكرا رد فعل الكيان بعد “عملية ميونخ” التي استهدفت “إسرائيليين” في ألمانيا عام 1972.
وفي تسجيل بثته هيئة البث العامة “الإسرائيلية”، لم يتضح متى أدلى به بار أو لمن، قال “حدد لنا مجلس الوزراء هدفا، هو القضاء على حماس. هذه ميونخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان وفي تركيا وفي قطر. قد يستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا مصممون على تنفيذه”.
وأضاف رئيس الشاباك أن “المسؤولية الأمنية ملقاة علينا، وواجبنا تحقيق الأمن والشعور به، وللأسف الشديد في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم ننجح في ذلك، ولكن أعتقد أننا في تطور مستمر، ونحن لا ننتظر، فنحن نستخلص العبر من تلك الأحداث وننقلها لجبهات أخرى، ليس فقط إلى قطاع غزة”.
وتابع في التسجيل أن “حجم التهديدات على إسرائيل غير مسبوق خلال العام الأخير قبل تلك الأحداث، وفي تلك الأحداث أيضا كان المخفي بعيدا عن الأعين، وهنالك الكثير من الأمور التي تتحرك من تحت الأرض”.
عملية ميونخ
وبذكره ميونخ، كان بار يستذكر ما أقدمت عليه الكيان الصهيوني بعد مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الصهيوني عام 1972 عندما شنت مجموعة من منظمة “أيلول الأسود” الفلسطينية هجوما خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ بألمانيا.
ورد الكيان على تلك العملية بتنفيذ حملة اغتيالات استهدفت نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول
