بدأ ناشطون، من بينهم الممثلة الأمريكية سينثيا نيكسون، المشهورة بدورها في مسلسل “الجنس والمدينة”، إضرابا عن الطعام خارج البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، بهدف الضغط على الرئيس جو بايدن للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وسيواصل الناشطون إضرابهم لمدة خمسة أيام ليتزامن مع النهاية المقررة للهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي مؤتمر صحافي أمام البيت الأبيض، ندد ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بالرئيس الأمريكي وكبار مسؤوليه. وانتقدوا إدارة بايدن لدعمها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها حتى الآن ما يقرب من 15000 شخص، بما في ذلك أكثر من 6000 طفل.
وقالت نيكسون التي قدمت نفسها على أنها “أم لأطفال يهود أجدادهم ناجون من المحرقة”، “في سبعة أسابيع، قتلت إسرائيل من المدنيين على شريط صغير من الأرض عددا أكبر من القتلى خلال 20 عاما من الحرب في دولة أفغانستان بأكملها”.
وتابعت “لقد سئمت وتعبت من الناس الذين يفسرون هذا الأمر بالقول إن الخسائر في صفوف المدنيين هي حصيلة روتينية للحرب. لا يوجد شيء روتيني حول هذه الأرقام. لا يوجد شيء روتيني بشأن هذه الوفيات”.
وأضافت أن “الأطفال الفلسطينيين الذين تم تسجيل مقتلهم والبالغ عددهم 6150 طفلاً يمثلون عددا أكبر من القاصرين الذين قتلوا في عشرين منطقة حرب طوال عام 2022 بأكمله”. وتابعت نيكسون أنه “إذا استمر القصف، فلن يبقى أي منزل فلسطيني قائماً حتى عشية عيد الميلاد”، مؤكدة “لا شيء من هذا طبيعي”.
