أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح اليوم الإثنين، مقتل إثنين من جنوده خلال التوغل البري داخل قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلى الجيش منذ الـ 27 من تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 67 قتيلًا.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، نقلًا عن الناطق باسم الجيش، قوله إن جنديين من “لواء المظليين 890” في جيش الاحتلال قتلا خلال الاشتباكات في قطاع غزة.
وأوضحت “الإذاعة العبرية” أن القتلى هما: الرقيب أول دفير برزاني، والمساعد ينون تمير.
وأمس الأحد، أفاد جيش الاحتلال بأن 7 من جنوده وضباطه قتلوا في المعارك الدائرة شمال قطاع غزة؛ بينهم 5 ضباط، وبذلك يكون جيش الاحتلال اعترف بمقتل 15 جنديا وضابطا “إسرائيليا” خلال أقل من 48 ساعة في غزة.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال، منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى 382 جنديًا وضابطًا “إسرائيليًا” و59 شرطيًا “إسرائيليًا” بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك.
وفي تصريح لسرايا القدس، قالت: تمكن مجاهدونا من إيقاع 6 جنود ما بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ (RPG) في محور التقدم غرب بيت لاهيا.
وبدورها أفادت كتائب القسام، في تصريح عبر منصتها على “تيليغرام”، بأنها دمّرت، أمس الأحد، 29 آلية “إسرائيلية” كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة.
وقالت: “منذ الصباح تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في جحر الديك بين قتيل وجريح بعد استهدافها بقذيفتي TBG مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة”.
