يقول الرئيس الأمريكي إن الحرب ستنتهي حين لا تعود لدى الجماعة المسلحة القدرة على “القتل” و“الإساءة”.
أشار المجرم جو بايدن إلى أن الولايات المتحدة لم تمنح “إسرائيل” إطاراً زمنياً لإنهاء حملتها العسكرية ضد حماس، على الرغم من الضغوط المتزايدة من الحلفاء الدوليين والمسؤولين في إدارته وأعضاء الحزب الديمقراطي للضغط على “إسرائيل” لكبح جماح عمليتها في غزة.
وقال بايدن، يوم الأربعاء، إن حرب “إسرائيل” ضد الحركة الإسلامية المتشددة ستنتهي “حين لا تعود حماس تحتفظ بالقدرة على القتل والإساءة وفعل أشياء مروعة” بـ“إسرائيل”.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، بعد لقائه بالزعيم الصيني شي جين بينغ خارج سان فرانسيسكو: “إلى متى سيستمر الأمر، لا أعرف”.
وأعلنت “إسرائيل” الحرب على حماس بعد أن شنت الجماعة هجوما مفاجئا في 7 أكتوبر/تشرين الأول أدى إلى مقتل 1200 شخص في جنوب (الكيان)، وفقا لمسؤولين “إسرائيليين”، وتعهدت بطردها من قطاع غزة.
وأدى الهجوم على غزة إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وفقا لمسؤولين فلسطينيين، وتوقفت المستشفيات عن العمل تدريجيا خلال الأسبوعين الماضيين مع توغل القوات “الإسرائيلية” في عمق القطاع الساحلي وتقييد شحنات الوقود والمياه والغذاء.
قال بايدن: “لقد تم تأسيس شيء واحد.. لدى حماس مقرات وأسلحة وعتاد تحت هذا المستشفى وأشك في مستشفيات اخرى”، في إشارة إلى مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، دخله الجيش الإسرائيلي في وقت سابق يوم الأربعاء في ما وصفها بعملية “هادفة” للعثور على أسلحة حماس وبنيتها التحتية.
تزعم “إسرائيل” أن المستشفى يقع فوق شبكة من الأنفاق تحت الأرض التي تضم مراكز قيادة الجماعة.
وقال بايدن إن الوضع خلق “معضلة رهيبة” لإسرائيل، لكنه ميز بين حماس، التي قال إنها تعهدت بمهاجمة “إسرائيل” “مرارًا وتكرارًا”، والجيش “الإسرائيلي”، الذي قال إنه يتصرف عن عمد.
قال بايدن: “جيش الدفاع”الإسرائيلي“يعترف بأن عليه التزامًا بتوخي أكبر قدر ممكن من الحذر في ملاحقة أهدافه، فالأمر ليس وكأنه يندفع إلى المستشفى ويهدم الأبواب ويسحب الناس جانبًا ويطلق النار عليهم بشكل عشوائي”.
وأشار الرئيس الأمريكي أيضا إلى إحراز تقدم في المحادثات بين قطر وحماس و“إسرائيل” وآخرين لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس والذين يبلغ عددهم وفقا “لإسرائيل” أكثر من 200 رهينة.
وأشار بايدن إلى أن “إسرائيل” وافقت بالفعل على وقف القتال كجزء من هذا الجهد، لكنه تراجع وقال إنه “يخوض في الكثير من التفاصيل”.
وأضاف: “أنا متفائل إلى حد ما”.
وفي حين وافقت “إسرائيل” على فترات من الهدنة لعدة ساعات يومياً، فإن واشنطن تضغط لتمديدها إلى بضعة أيام من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر وإتاحة الوقت لإخراج الرهائن.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يعتقدون أن ما يصل إلى 10 مواطنين أمريكيين كانوا من بين الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
