أفاد موقع “يديعوت أحرونوت”، اليوم السبت، بأن الاحتلال “الإسرائيلي” قرّرت السماح بزيادة المساعدات الإنسانية التي يجرى إدخالها إلى قطاع غزة، بموازاة توسّع العملية البرية، بحيث ستسمح بإدخال العديد من شاحنات الغذاء والدواء إلى غزة، بعد أن تقوم بفحصها على معبر “نيتسانا” مع مصر.
وما زالت “إسرائيل” مصرّة على عدم إدخال الوقود إلى القطاع، من أجل الضغط على حركة “حماس”، بزعم أنه يخدمها في معيشتها داخل الأنفاق.
ويزعم جيش الاحتلال أن “حماس” تتحدث عن صفقات تحرير الأسرى من أجل كسب الوقت لتأجيل العملية البرية “الإسرائيلية”، وبالتالي، فإن توسيع التحرك البري سيشكل ضغطاً عليها، بحسب المزاعم الاسرائيلية.
يذكر أن حركة “حماس” أطلقت سراح أربع محتجزات حتى الآن لأسباب إنسانية، كما أبدت استعدادها لإطلاق سراح المزيد من الأسرى والمحتجزين.
