مع إعلان جيش العدو الصهيوني توسيع عمليته البرية على حدود قطاع غزة، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف آليات جيش الاحتلال وجنوده الذين يحاولون التوغل في مناطق حدودية في القطاع، فيما تستمرّ طائرات الاحتلال بقصف المنازل والأحياء السكنية، في ليلة وصفها مراسلو وسائل الإعلام بأنّها الأعنف منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وفيما يلي أبرز تطورات يوم أمس الجمعة 27/10/2023:
أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، في بيان، أن مقاتلاته أغارت خلال الليل على نحو 150 هدفاً تحت الأرض في شمال قطاع غزة، بما فيها أنفاق ومناطق قتال، وبنى تحتية أخرى تحت الأرض.
وزعم جيش الاحتلال في منشور عبر “تليغرام”، اليوم السبت، اغتيال مسؤول وحدة سلاح الجو في “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عصام أبو ركبة.
وبحسب جيش الاحتلال، فقد كان أبو ركبة مسؤولاً عن إدارة منظومات الطائرات المسيّرة، والمظلات الشراعية، وأنظمة الاستطلاع الجوي، والدفاع الجوي لـ“حماس”، وقد شارك في تخطيط وتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ورغم المعلومات المتضاربة القادمة من جانب الاحتلال “الإسرائيلي” حول طبيعة الاقتحام البري الجاري (أمس) شماليّ قطاع غزة وشرقيّه، نقلت شبكة “سي بي أس” الأميركية عن مصدرين في إدارة بايدن أن التصعيد الميداني الليلة هو “على الأرجح بداية الهجوم البري الإسرائيلي”.
وقال المصدران، وفق ما نقلت القناة: “رغم أن حجم النشاط في قطاع غزة غير واضح، لكن على الأرجح هذه هي بداية الغزو البري”
في هذا الوقت أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن اشتباكات عنيفة وقصفاً مدفعياً تدور شرقيّ منطقة البريج وجباليا شماليّ قطاع غزة.
وأضافت أن صافرات الإنذار تدوي في مغتصبات “غلاف غزة”، نتيجة رشقة صاروخية انطلقت من القطاع تجاه المغتصبات الحدودية مع غزة.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، لوكالتي “رويترز” و“فرانس برس” الدوليتين، إنّه لا يستطيع ضمان سلامة صحافييهما العاملين في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف وحصار “إسرائيلي” منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وكتب جيش الاحتلال في رسالة إلى الوكالتين، هذا الأسبوع، بعد أن طلبتا ضمانات بألا تستهدف الضربات “الإسرائيلية” الصحافيين التابعين لهما في غزة.
وزعم جيش الاحتلال في رسالته أن قوات الاحتلال “تستهدف جميع الأنشطة العسكرية لحماس على امتداد غزة”، مدعيةً أن حماس تتعمد تنفيذ عمليات عسكرية “على مقربة من الصحافيين والمدنيين”.
هذا وأدى القصف “الإسرائيلي” الذي استهدف برجاً سكنياً في حيّ الشاطئ غربيّ مدينة غزة، إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، معظمهم نازحون من مناطق مختلفة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية ومصادر صحافية إنّ طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” تُطلق قنابل الفوسفور الأبيض الأمريكية الصنع (المحرَّم دولياً) وسط مدينة غزة.
أكد مراسل “العربي الجديد” في غزة أنّ اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال تجري في المنطقة الشمالية الغربية من القطاع. وأضاف أن شهداء وجرحى سقطوا بقصف “إسرائيلي” استهدف منازل في منطقتي مستشفى الشفاء ومخيم الشاطئ.
من جهتها أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مجموعاتها موجودة على محاور القتال على حدود قطاع غزة، وتتصدى لقوات جيش الاحتلال التي تحاول بين الفترة والأخرى التقدم باتجاه القطاع.
أكد مراسلو وسائل الإعلام في قطاع غزة أن غارات “إسرائيلية” عنيفة استهدفت محيط المستشفى الإندونيسي وأبراج زايد شرقي بيت لاهيا.
أبرز تطورات العدوان الصهيوني على غزة
حتى ليلة الجمعة / السبت
غارات “إسرائيلية” غير مسبوقة من حيث الكثافة على قطاع غزة
الاحتلال يجري مناورة برية محدودة على حدود قطاع غزة
الاحتلال يقصف المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة
استشهاد صحافي ووالدته بقصف الاحتلال منزلاً في خانيونس
قيادي في حماس: لا يمكن إطلاق سراح الأسرى قبل وقف إطلاق النار
الجيش “الإسرائيلي”: عدد الذين تأكد احتجازهم في غزة هو 229
الاحتلال يعلن اغتيال قائد ميداني في حماس بمدينة خانيونس
شركة الاتصالات الفلسطينية جوال تعلن توقف خدماتها في قطاع غزة
جيش الاحتلال يعلن توسيع العملية البرية في قطاع غزة
