أعلن مسؤول في شركة الاتصالات الفلسطينية الثابتة يوم (الاثنين) عن تدمير مقرها في قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي طال 86 برجا وأدى لأضرار مختلفة.
وقال المسؤول في الشركة الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن ضررا كبيرا طال الشبكة في قطاع غزة بسبب القصف للأبراج الخاصة بالاتصالات إلا أن الخدمة متوفرة ضمن خطط طوارئ متعددة.
وأضاف المسؤول أن القصف الإسرائيلي طال 86 برجا تابعا للشركة في قطاع غزة وأدى ذلك لأضرار مختلفة إلا أنها لم تقطع خدمة الاتصال عن سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
وأشار إلى أن الشركة لديها خطط طوارئ متعددة ومختلفة، وهذا سيمنع قطع الاتصالات في قطاع غزة رغم تضرر الخطوط بشكل كبير وصعوبة الصيانة من قبل الطواقم الفنية بسبب استمرار عمليات القصف.
وأفاد المسؤول بأن الشركة لديها سيطرة كاملة على الاتصالات رغم أن هناك ضعفا وبطء بالإنترنت بسبب تحميل خطوط تضررت بسبب القصف الإسرائيلي إلى خطوط أخرى، ولكن خدمة الاتصال متوفرة وتحت السيطرة.
ويتألف مقر شركة الاتصالات من عدة طوابق غرب مدينة غزة.
وقال أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات المهنية، أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ترتكب مجزرة حقيقية بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك في محاولة بائسة منه للتغطية على جرائمه البشعة بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكد التجمع الإعلامي أن استهداف الاحتلال للصحفيين، يعتبر جريمة اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، سيما وأن اغتيالهم تم خلال تأديتهم عملهم المهني، وهم يرتدون البزات التي تؤكد هويتهم كصحفيين.
وأوضح *التجمع الإعلامي الفلسطيني*، أن الاحتلال ارتكب اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة بحق الصحفيين، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة شهداء وهم: *الصحفي هشام النواجحة، والصح في سعيد الطويل، والصحفي محمد صبح*؛ ليرتفع بذلك عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الكبير على قطاع إلى غزة إلى سبعة شهداء.
وكانت قوات الاحتلال قتلت خلال الأيام الماضية كلاً من الصحفي محمد الصالحي، وإبراهيم لافي، والصحفي أسعد عبد الناصر شملخ، والصحفي محمد جرغون عوضاً عن *فقدان الاتصال مع الصحفي نضال الوحيدي، مصور قناة النجاح، والصحفي هيثم عبد الواحد، منذ يوم السبت الماضي.
وأشاد التجمع الإعلامي بالأداء البطولي للصحفيين الفلسطينيين، وهم ينقلون تطورات العدوان “الإسرائيلي” على أبناء شعبنا لحظة بلحظة، مؤكداً أن كل تلك الاستهدافات التي تعرض لها الصحفيون ومؤسساتهم الصحفية لن تفت في عضدهم، ولن تنال من عزيمتهم، وهذا ما عهدناه على صحفيينا البواسل خلال سنوات الصراع مع الاحتلال.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تعمد دوماً لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم خلال السنوات الماضية.
*التجمع الإعلامي الفلسطيني*
الثلاثاء: 2023/10/10
