دوت صفارات الإنذار من هجوم صاروخي آخر في منطقة تل أبيب الكبرى في وقت متأخر من مساء الأحد.
وسمع دوي انفجارات في المدينة الساحلية، ويعتقد أن معظمها ناجم عن تصدي نظام القبة الحديدية الدفاعي الصاروخي الإسرائيلي للصواريخ.
وفي وقت سابق، انطلقت صفارات الإنذار في بلدات بجنوب تل أبيب.
وفي بلدة عسقلان القريبة من قطاع غزة، أصيب مبنى سكني متعدد الطوابق، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان هناك أي أشخاص أصيبوا أيضا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب إنّ صافرات الإنذار دوت في منطقة وسط إسرائيل، والتي تشمل “تل أبيب الكبرى” وتضم عددا من المدن الحيوية.
بدورها، ذكرت قناة (12) الخاصة أن مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل، تعرضت لإطلاق عدد كبير من الصواريخ من قطاع غزة.
ولم تذكر القناة فيما إذا وقعت إصابات أو أضرار مادية جراء القصف على عسقلان.
وقالت وسائل اعلام صهيونية ان العدو يخفي عن السكان ان القتلى يتجاوزون الالف وان الجرحى اكثر من 2500 واما الاسرى فانهم بالتأكيد اكثر من 250 اسيرا.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 413 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 700 وإصابة أكثر من 2100 آخرين في إسرائيل.
(وكالات)