استشهد صباح الجمعة الشاب الفلسطيني عبد الرحيم فايز غنام (36 عامًا) برصاص الاحتلال الصهيوني، في بلدة عقابا شمال طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيد غنام أصيب برصاص قوات الاحتلال في رأسه، ونقل إلى المستشفى بحالة حرجة حيث أعلن عن استشهاده لاحقًا.
وأوضح مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في بلدة عقابا نضال عودة، أن فريق الإسعاف تعاملت مع عدة إصابات بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز خلال اقتحام الاحتلال لبلدة عقربا.
وأشار عودة إلى أن الاحتلال منع سيارات الإسعاف من الوصول للمواطنين المصابين بجانب المنزل المحاصر، بينما أصيبت سيارة إسعاف بشكل مباشر.
وتعرضت بلدة عقابا صباح اليوم لاقتحام من قوات الاحتلال في محاولة لاعتقال المطارد القسّامي أحمد وليد أبو عرة الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق النار قرب حاجز الحمرا في الأغوار والتي أدت لإصابة أحد المستوطنين.
واندلعت اشتباكات عنيفة في البلدة، خلال حصار الاحتلال لأحد المنازل وقصفه بالصواريخ الأمر الذي خلف دمارًا كبيرًا فيه.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال اقتحم المشفى التركي ونشر قناصته فوق أحد مبانيه خلال اقتحامه طوباس.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد وليد أبو عرة ووالده ووالدته وشقيقته بعد اقتحام منزلهم وسط بلدة عقابا.
وأشعل شبان الإطارات المطاطية خلال الاقتحام المستمر لبلدة عقابا، فيما أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي، والرصاص المغلف بالمطاط.
وانسحبت قوات الاحتلال من بلدة عقابا بعد فشلها في اعتقال أحد المقاومين الملاحقين، وتعرضها لتصدٍّ عنيف من المقاومين الذين استبسلوا في مواجهة جنود الاحتلال.