علمت صحيفة “الأخبار” اللبنانية: أن السلطة الفلسطينية بدأت سلسلة خطوات تهدف إلى استعادة سيطرتها على المدينة والمخيم، عبر مخطّط يروم إلى القضاء على المقاومة المتنامية في وجه الاحتلال.
وبينت مصادر “فتحاوية” لصحيفة الأخبار، أنه على الرغم من أن الحاضنة الشعبية وقيادات حركة «فتح» وعناصرها في جنين يرفضون توجّهات السلطة، إلّا أن الأخيرة تعتزم خلال الفترة القريبة افتعال إشكالات داخلية أو صدام مع «كتيبة جنين» بهدف توسيع دائرة الاعتقال، وهو ما بدأ التحضير له بحملات إعلامية شرسة ضدّ الكتيبة ومَن يحملون السلاح كافة، تتّهمهم بأنهم يفتعلون فتنة داخلية ويضرّون بالسلم الأهلي.
وكشفت المصادر أن قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلبت من عناصرها في جنين تكثيف جهودهم لجمع معلومات عن الأشخاص الذين يحملون السلاح في الضفة، إضافة إلى معلومات عن أيّ خلافات عائلية أو مشاكل لدى مقاومين مع أشخاص أو عائلات، لاتّخاذها ذريعة لاستهدافهم.
ونفّذت السلطة، بالفعل، خلال الأسابيع الأخيرة، سلسلة اعتقالات بحق عناصر من حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، بينما كشفت «كتيبة جنين - سرايا القدس»، مساء أول من أمس، عن نقض السلطة اتفاقاً سبق زيارة رئيسها، محمود عباس، لمخيم جنين للإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم مراد ملايشة ومحمد براهمة.
