] السلطة تواصل اعتقال كوادر الجهاد بالضفة و الفصائل تبحث الاتفاق على برنامج واضح« يلزم» عباس! قبل اجتماع الأمناء العامين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 11 تموز (يوليو) 2023

السلطة تواصل اعتقال كوادر الجهاد بالضفة و الفصائل تبحث الاتفاق على برنامج واضح« يلزم» عباس! قبل اجتماع الأمناء العامين

الثلاثاء 11 تموز (يوليو) 2023

تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال عدد من قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمحافظات الضفة الغربية المحتلة ضمن الحملة الشرسة التي تشنها في خدمة مجانية للاحتلال.

حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية كلاً من القيادي في الحركة الشيخ المجاهد جمال حمامرة (56 عامًا) أحد أبرز قادة الحركة في بيت لحم، ومن مبعدي مرج الزهور وأمضى 15 عامًا في سجون الاحتلال، ويعمل مدرساً في سلك التعليم.

والمجاهدين: مراد ملايشة (34 عامًا) ومحمد براهمة (37 عامًا) من جنين، وهما أسرى محررين أمضيا ما يقارب 12 عامًا في سجون الاحتلال، اختطفتهم أجهزة السلطة على حاجز طيّار للأمن الوطني قرب طوباس خلال محاولتهما سناد المقاومين في مدينة جنين.

كما اعتقلت المجاهدين: جميل جمال جعار (24 عامًا) من طولكرم عقب استدعائه للمقابلة، وسلامة عبد الجواد (30 عاماً) من مخيم عسكر الجديد بنابلس، حيث اختطفه جهاز الأمن الوقائي من مكانه عمله، وهو أسير محرر أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال واعتقل بداية العام الحالي لدى أجهزة السلطة، وقيس أبو مارية (24 عامًا) من بيت أمر بالخليل وهو أسير محرر أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال.

وعقَّب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة على مواصلة هذه الجريمة بحق المجاهدين قائلاً: “إن الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل”.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تصعد من حملات الاستدعاء والاعتقال السياسي بحق كوادر حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة في محافظات الضفة المحتلة في خدمة مجانية للاحتلال.

هذا وتواصل الفصائل الفلسطينية وخاصة حماس والجهاد الإسلامي ، بحث الرد على الدعوة المصرية خلال الأيام المقبلة، لعقد لقاء جديد للأمناء العامين للفصائل في القاهرة و وسط مطالبات من قِبلهما بأن تقوم حركة «فتح» والسلطة بتهيئة الأجواء في الضفة الغربية لبدء الحوار، مع ما يتطلّبه ذلك من وقف «التنسيق الأمني» والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وقالت صحيفة الاخبار اللبنانية ان «حماس» و«الجهاد»، ومعهما «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، ستعقد لقاءات ومباحثات حول الدعوة، والمطلوب لتحقيق التوافق الوطني، وإلزام عباس بشكل مسبق بالاتفاق على برنامج واضح للاجتماع، وخطة وطنية للخروج من المأزق الحالي الذي تمرّ به القضية الفلسطينية.

أغلب الفصائل وفقا لصحيفة الاخبار لا ترفض الاجتماع الذي دعا إليه عباس، لكنها تعبّر عن خشيتها من عدم جدّية الأخير في ظلّ سلوك السلطة الفلسطينية على الأرض، والمرفوض فصائلياً، وخاصة في ما يتعلّق باعتقال المقاومين و«التنسيق الأمني» مع الاحتلال.

كذلك، تتخوّف الفصائل من أن يكون هدف «أبو مازن» من اللقاء السعي لتجديد شرعيته أمام المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، والقول بأنه لا يزال ممثّلاً لكل الشعب الفلسطيني.

و لم يقدّم رئيس السلطة محمود عباس تفاصيل حول اللقاء المزمع عقده في الـ 30 من الشهر الجاري، فيما قال عضو «اللجنة المركزية لحركة فتح»، جبريل الرجوب، إن الاجتماع سيبحث ثلاث مسائل: بناء استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال، وتحديد المشروع والهدف وهو إقامة دولة والاستقلال الوطني، وبناء أسس الشراكة الوطنية في كلّ شيء من خلال عملية الانتخابات الديموقراطية. كذلك، أشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان، إلى أن الهدف من هذه الدعوة هو الاتفاق «على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له». لكن الفصائل الفلسطينية لا تزال متشكّكة في نوايا السلطة".


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع انتقاء التحرير   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 8

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28