] تفاصيل مثيرة لـ “ساعتين ونصف” من عملية “عيلي” التي أدت لمقتل 4 مستوطنين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 21 حزيران (يونيو) 2023

تفاصيل مثيرة لـ “ساعتين ونصف” من عملية “عيلي” التي أدت لمقتل 4 مستوطنين

الأربعاء 21 حزيران (يونيو) 2023

كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء، تفاصيل دقيقة حول عملية إطلاق النار عند مستوطنة عيلي التي أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين.

موقع “واي نت” العبري، كشف تفاصيل العملية بالتفاصيل لتكون البداية عند الساعة 15:55 (3:55 بعد الظهر) بتوقيت القدس المحتلة، وصل مهند شحادة (25 عامًا)، وخالد صباح (24 عامًا)، من قرية عوريف قرب نابلس، إلى محطة الوقود الرئيسية قرب مستوطنة عيلي، قرب رام الله، وكانا على متن مركبة شيفروليه سوداء، وبحوزتهما بندقيتين من طراز M16، وسكاكين.

وعند الساعة 16:00 (4 بعد الظهر)، نزل المنفذان من المركبة، وتعرفا على مستوطن كان في محطة الوقود وأطلقوا النار عليه، وهرب إلى داخل مطعم بيع الحمص في نفس المحطة، ودخل أحدهما إلى داخل المطعم وفتح النار في كل اتجاه، وقتل 3 مستوطنين في المكان، هم نحمان شموئيل موردوف (17 عامًا) من بؤرة أهيا القريبة من رام الله، وإليشا انتمان (17 عامًا) من مستوطنة عيلي وهو طالب مدرسة بني عكيفا الدينية اليهودية، وهرئيل مسعود (21 عامًا) من سكان بؤرة ياد قرب رام الله.

الساعة 16:02 (4:02 بعد الظهر)، قتل عوفر فيرمان (64 عامًا)، من سكان مستوطنة عيلي، والذي كان يحاول تزويد مركبته بالوقود، وبعد ذلك حاول المنفذان الفرار، أحدهما وهو صباح فر باتجاه منطقة خارج المحطة، فيما ركض شحادة تجاه مدخل محطة الوقود.

وعند سماع دوي إطلاق النار، بدأ القوات الإسرائيلية تصل إلى مكان الحدث، قبل أن يتمكن حارس أمن أصيب في العملية، ومستوطن آخر من القضاء على الشاب شحادة في محطة الوقود.

وعند الساعة 16:10 (4:10 بعد الظهر)، وصل مستوطن من سكان مستوطنة إيتامار إلى المحطة للتزود بالوقود، وعندما سمع إطلاق النار حاول العثور على مخبأ له، وحين كان المنفذ الثاني صباح يعود إلى محطة الوقود، استولى على سيارة توياتا تعود للمستوطن وفر بها من المكان واستخدمها وقادها باتجاه الشمال.

وعند الساعة 16:ط15 (4:15 قبل العصر)، عندما وصلت القوات إلى مكان الحدث وأدركت أن الوضع مأساوي، اتضح على الفور أن أحد المنفذين هرب، وحقيقة أنه استخدم مركبة مستوطن بعد أن استولى عليها سهل مهمة القوات التي نجحت في مراقبته استخباراتيًا منذ لحظة هروبه.

وأشار الموقع العبري إلى أنه تم استدعاء قوات كبيرة وبدأت فرض حصار على نابلس ومحيطها، فيما كانت في نفس الوقت وحدة خاصة من عمليات الشاباك وقوة عسكرية أخرى تقوم بمهمة تتبع المنفذ الثاني، وكانوا في مهمة مراقبة استخباراتية مستمرة للمركبة الفارة.

وعند الساعة 17:45 (5:45 عصرًا)، وصل صباح بالمركبة التي استولى عليها إلى نابلس، وحاول على ما يبدو الاستمرار باتجاه جنين التي تعتبر ملجأ للعديد من منفذي العمليات، لكن بالقرب من مستوطنة ألون موريه، تعرف على نقطة تفتيش أقامها الجيش الإسرائيلي، ونتيجة لذلك قرر ترك المركبة في مكانها، واستقل مركبة أجرة فلسطينية.

وبعد فترة وجيزة تم تحديد مكان المركبة والتي عثر بداخلها على البندقية التي نفذت فيها العملية.

وعند الساعة 18:20 (6:20 بعد العصر)، انتهت المطاردة على بعد 30 كم من مكان العملية، نجح فريق “تيكيلا” من وحدة عمليات الشاباك المخصصة بعمليات الاغتيال، والتي تم استدعاؤها بعد الهجوم، بملاحقة المنفذ وتتبعه عن كثب طوال الطريق وبشكل قريب منه، حتى تمكنت من تصفيته بعدما دخل إلى طوباس بمركبة الأجرة.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن ما جرى في الهجوم لم يحدث منذ فترة طويلة، بدءًا بإطلاق النار داخل محطة الوقود والمطعم والنتيجة التي تسببت بها العملية، وحتى القضاء على المنفذين في غضون ساعتين وأحدهما في قلب قرية فلسطينية.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع انتقاء التحرير   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 8

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28