استشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال “الإسرائيلي” صباح اليوم الخميس خلال اقتحام وحصار منزل في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مُسلحة. والشهداء هم حسن قطناني، ومعاذ المصري، وإبراهيم جبر.
وكانت قد حاصرت قوات الاحتلال محيط منزل عائلة الشهيد محمد العزيزي، واستخدمت صواريخ موجهة محمولة على الكتف باتجاه المنزل المحاصر، وسط سماع دوي انفجارات قوية من أهالي البلدة.
وأفاد المتحدث باسم الهلال الأحمر أحمد جبريل أن الحديث يدور عن إصابتين إحداهما خطيرة وسط البلدة القديمة بنابلس، فيما يغلق جنود الاحتلال المنطقة بشكل كامل ولم تتمكن طواقم الإسعاف بعد من الوصول للإصابة. وسجل الهلال الأحمر 152حالة اختناق من بينهم طلاب مدارس.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار بكثافة باتجاه القوة المحاصرة لأحد المنازل في البلدة القديمة بينما أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن قوات جيشه نفذت نشاطًا عسكريًا داخل البلدة القديمة في نابلس لاعتقال “أحد المطاردين”، بحسب تعبيره.
وكان قد صدحت مآذن المساجد في نابلس بالتكبيرات الداعية للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامه للبلدة.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في نابلس تأخير الدوام المدرسي نظرًا للأوضاع الراهنة في المدينة.
وتحدثت وسائل إعلام العدو نقلًا عن مصادر عسكرية أن قوات الاحتلال التي اقتحمت صباح اليوم الخميس البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة اغتالت المقاومين اللذين نفذا عملية الأغوار البطولية التي أسفرت عن مقتل 3 صهيانة قبل أسابيع، مشيرة إلى ارتقاء شهيد ثالث كان معهما في المبنى الذي تم استهدافه بعدد من الصواريخ.
فلسطين المحتلةنابلس
