رام الله - صفا
نشرت منصة “أيقونة الثورة” الإلكترونية لائحة الاتهام المتعلقة بأسماء المجرمين الذين كان لهم علاقة مباشرة في جريمة اغتيال الرئيس الرمز ياسر عرفات أبو عمار.
وجاء في المقطع المصور الذي نشرته المنصة أن المتورطين في اغتيال الراحل ياسر عرفات هم كلٌ من: الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ وأحد أعضاء حركة فتح رمزي خوري.
وجاء في لائحة الاتهام أن الرئيس عباس تورط في إدخال معدات علاج الأسنان إلى مقر المقاطعة، إضافة إلى تهمة الاغتيال السياسي والانقلاب على عرفات وتلفيق تهم للراحل عرفات بدعم الإرهاب، عدا عن عدم تشكيل لجنة جدية للتحقيق بوفاة عرفات والضغط على النائب العام لعدم التعاون مع لجنة التحقيق.
وشملت اللائحة كذلك إنه لم يوفر الإمكانات المالية والفنية والقانونية لإتمام التحقيق، كما أنه لم يُدوّل ملف اغتيال الرئيس بمحكمة الجنايات الدولية، إضافةً إلى إقصاء وتهميش الشخصيات الوطنية التي كانت حول الراحل.
في حين، سردت المنصة التهم التي وجهتها إلى الشيخ وهي: التخطيط والمشاركة في قتل عرفات بالسّم، والاشتراك في قتل الطبيب سعيد درّس بعد تهديده بكشف اغتيال أبو عمار، إضافة إلى العبث في مسرح جريمة قتل الطبيب لإخفاء الأدلة والتشكيك في أهلية الراحل أبو عمار، إضافة إلى التحريض عليه بتهمة الإرهاب وإخفاء الملف الطبي للطبيب درّس لإخفاء أدلة الجريمة.
أما التهم التي وُجهت لخوري فهي: إدخال أجهزة الأسنان لمقر المقاطعة، وإخفاء ضرس العقل الخاص بالراحل، والتآمر عليه، والإهمال والفساد المالي والإداري.
كما نشرت المنصة من قالت إنهم فاسدون ومقصرون في حماية أبو عمار، وهم: يوسف العبد الله، وفايز حماد وسعيد زهران أبو السعود.
خبر منشور في 2016
كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، أمس الإثنين، أن “القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، هو المسؤول بشكل مباشر عن وفاة رئيس السلطة الفلسطينية السابق، ياسر عرفات”.
وقالت القناة الإسرائيلية إنها “حصلت على وثيقة أعدتها لجنة التحقيق في وفاة ياسر عرفات، تؤكد بشكل قاطع أن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، محمد دحلان، هو من قام باستبدال دواء كان يتعاطاه عرفات بآخر مسموم”.
مشيرةً إلى أن “الوثيقة تتهم دحلان أيضاً بتجنيد ضباط وقادة بهدف القيام بانقلاب عسكري في الضفة الغربية”.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد أعلن في ذكرى وفاة عرفات في 11 نوفمبر، أنه “سيكشف عن المسؤول عن قتل عرفات”، مضيفاً أن “لجنة التحقيق في وفاة عرفات قد قطعت شوطاً طويلاً، وأنه سيتم الإعلان عن نتائجها، وستدهشون من النتيجة ومن الفاعل”، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.
«*
تعليق محرر صوت الانتفاضة *
استثناء دحلان من اللائحة لافت، حسين الشيخ في ذلك الوقت كان غلام صغير....»
