قالت مصادر عبرية اليوم الخميس 9/2/2023، إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل تأهبه واستعداده لشهر رمضان المبارك الذي يتوقع أن يكون ساخناً مع استمرار العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا والمسجد الأقصى المبارك.
وذكرت قناة كان العبرية، أن شرطة الاحتلال تستعد لتجنيد 4 سرايا احتياط استعدادًا لشهر رمضان. وستجري هذه السرايا تمرينًا لاقتحام المسجد الأقصى.
فيما حذر مسؤولون صهاينة، من تصاعد التحذيرات “الإسرائيلية” من احتمالية وقوع عمليات فدائية خلال الأيام المقبلة، حيث إن هناك قفزة كبيرة في التحذيرات وصلت للمؤسسة الأمنية من احتمالية وقوع عمليات خلال الأيام القادمة.
وذكرت القناة، أن جيش الاحتلال يستعد لمنع التصعيد قبل شهر رمضان.
وتمعن “إسرائيل” في عدوانها على الشعب الفلسطيني، وتصعد من عملياتها العسكرية في المدن والقرى، مما أدى لاستشهاد أكثر من 40 مواطناً بينهم مسنة منذ بداية العام الحالي.
وذكرت القناة 11 العبرية، أن شرطة الاحتلال ستجري تدريباً يُحاكي اقتحاماً يضم العديد من العناصر للمسجد الأقصى، للاستعداد لسيناريو اضطرابات محتمل في باحات الأقصى خلال شهر رمضان.
كما يخطط جيش الاحتلال لتعزيزات ميدانية ، وفي الأسبوعين المقبلين سينشر وحدات عسكرية في أنحاء الضفة الغربية، بدعوى “إحباط عمليات محتملة”، وفي الأسبوعين التاليين، ستتم إضافة نحو كتيبتين أو ثلاث كتائب ونشرها في أنحاء الضفة.
ونقلت القناة11 العبرية، المخاوف الرئيسية لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هي أنه خلال شهر رمضان ستمتد رقعة المواجهات إلى خارج الضفة الغربية وستصل إلى القدس، ويمكن أن تؤدي أعمال جيش الاحتلال إلى زيادة تصعيد الوضع الميداني.
فيما ذكر موقع القناة السابعة العبرية، أن تقييم جديد للأوضاع الأمنية، بيّن أن عدد الإنذارات بوقوع عمليات تضاعف ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة مقارنة بالفترة التي سبقتها"، كما تستعد شرطة الاحتلال، لتعزيز قواتها بالمزيد من سرايا الاحتياط وفقا لتطور الأوضاع الميدانية في القدس والمسجد الأقصى.
