شنت قوات الاحتلال “الإسرائيلية” فجر اليوم الأحد 5/2/2023 حملة مداهمات اعتقالات واسعة في صفوف قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان في بلدة عرابة غرب جنين.
وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة بعد تفجير باب المنزل واقتحامه بالقوة في بلدة عرابة غرب جنين.
وبين مراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل تقتحم منزل الأسير المحرر ماهر الأخرس في بلده عجه .
واعتقل الاحتلال الشاب خالد غوادرة من بلدة بير الباشا قضاء جنين، والشاب إبراهيم الزبيدي بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته في مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفيما أسماء المعتقلين اليوم الأحد 5/2/2023
٢. خالد غوادرة- بير الباشا غرب جنين
٣. حمودي الصابر- عجة جنوب جنين
٤. عبود الصابر- عجة
٥. إبراهيم الزبيدي- مخيم الجلزون شمال رام الله
٦. أمين ثوابتة- بيت فجار جنوب بيت لحم
وفيما أسماء المعتقلين اليوم الأحد 5/2/2023
٢. خالد غوادرة- بير الباشا غرب جنين
٣. حمودي الصابر- عجة جنوب جنين
٤. عبود الصابر- عجة
٥. إبراهيم الزبيدي- مخيم الجلزون شمال رام الله
٦. أمين ثوابتة- بيت فجار جنوب بيت لحم
وأكدت زوجة الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مارست العربدة والتدمير فجر اليوم الأحد 5/2/2023، بحق العائلة عند مداهمة المنزل في بلدة عرابة بجنين بالضفة المحتلة، قبل اعتقال الشيخ عدنان، الذي أعلن إضرابه عن الطعام فور اعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلة من قيادات الجهاد الإسلامي، أبرزها الشيخ عدنان في حملة شرسة تشنها قوات الاحتلال بحق المقاومة في الضفة المحتلة.
وأوضحت أم عبد الرحمن في تصريح لـ“وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”،
أن قوات الاحتلال تجمعت حوالي الساعة 2 فجراً أمام المنزل، ولم تنتظر حتى يتم فتحه، بل فجرت باب المنزل واقتحمته ودمرته وعاثت فيه فساداً في هجمة شرسة كانت الأشد من بين كل محاولات اعتقاله السابقة.
وأفادت عدنان، أن قوات الاحتلال أمرت بجمع كل أفراد العائلة في مكان واحد، وأخذت تحرض على الشيخ عدنان أمام زوجه وأولاده، وكيل الاتهامات له.
وقالت:“اعتقل الشيخ عدنان للمرة 14 على التوالي، لكن كانت هذه المرة هي الأعنف والأشرس، فيما أعلن الشيخ إضرابه عن الطعام فور اعتقاله.”
وفي سؤال حول الاعتداء على الشيخ عدنان، أضافت زوجته: “للأسف جرى حجز الشيخ عدنان في مكان آخر، ولم نستطع الاطمئنان عليه”
كما اعتقلت الليلة، خالد غوادرة من بير الباشا غرب جنين وحمودي الصابر وعبود الصابر من عجة جنوب جنين. واعتقلت إبراهيم الزبيدي من مخيم الجلزون شمال رام الله وأمين ثوابتة من بيت فجار جنوب بيت لحم.
وتعرض الأسير عدنان تعرض للاعتقال (14) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.
وخلال هذه السنوات خاض أربعة إضرابات سابقة، منهما ثلاثة إضرابات رفضا لاعتقاله الإداريّ، وخاض إضرابا عام 2004 رفضا لعزله، واستمر لمدة (25) يوما، وفي عام 2012 خاض إضرابا ثانيا واستمر لمدة (66) يوما، وفي عام 2015 لمدة (56) يوما، وفي عام 2018 لمدة (58) يوما، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
يذكر أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر أشهر، وأكبرهم (13 عاما).
