أعلنت الهيئة التنظيمية للأسرى اليوم الاثنين 16/1/2023 ، إغلاق سجن النقب وتعليق كافة مناحي الحياة ، مهددة بعدم عودة الحياة إلى طبيعتها إلا بعودة كافة الأسرى اللذين تم نقلهم من السجن مؤخرا.
قرار الهيئة التنظيمية يأتي بعد ساعات قليلة من إقدام إدارة سجون الاحتلال “الإسرائيلي” في سجن “مجدو” بنقل (70) أسيرًا يقبعون في قسم (8)، حيث نقلت (40) أسيرًا.
فيما أعلنت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي عن تنفيذ خطوات احتجاجية في سجون إيشل ورامون والنقب ومجدو ردًا على قمع الأسرى عبد عبيد والكادر التنظيمي في سجن مجدو.
وأفاد نادي الأسير، أنّ إدارة سجن “مجدو” نقلت أمس (40) أسيرًا، ومن المتوقع اليوم أن يتم نقل (30) أسيرًا آخرين.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ عملية النقل هذه تأتي بعد نحو أسبوع من عملية نقل، جرت بحقّ (80) أسيرًا من سجن “هداريم” إلى سجن “نفحة”، وخلالها نفّذت قوات خاصة عمليات تفتيش وتخريب واسعة لمقتنيات الأسرى
وكشفت تقارير عبرية مؤخرا، عن خطة لإدارة سجون الاحتلال تعتزم من خلالها نقل نحو 2000 أسير على مختلف السجون، والتي بدأت فعليا قبل نحو أسبوع، وشملت قادة الأسرى، بالتزامن مع عمليات تخريب وتفتيش واسعة.
واليوم الاثنين، نقلت إدارة سجن مجدو 70 أسيرا يقبعون في قسم 8. ويوم الاثنين الماضي، نقلت مصلحة السجون الأسير القائد مروان البرغوثي من سجن هداريم إلى سجن نفحة إلى جانب نحو 70 أسيرا آخر.
وكجزء من الخطة الإسرائيلية، سيتم تفريق الأسرى في الأقسام الجديدة التي تم بناؤها في سجن نفحة، وسجن عوفر، وكذلك في سجن جلبوع الذي تم تجديده وتدعيم الجزء السفلي منه بالخرسانة بعد عملية نفق الحرية.
وهدف هذه الخطة، حسب إدارة السجون، هو كسر مراكز القوة للأسرى، وتقسيم الأسرى بين السجون المختلفة في إطار التنكيل بهم.
ويقدر الشاباك الإسرائيلي أن عمليات نقل الأسرى قد تتسبب في أعمال غضب واحتجاج داخل السجون.
ومن الجدير ذكره أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتّى نهاية العام الماضي، 4700 أسير وأسيرة.