شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات ومداهمات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق أسفرت عن إصابات وحالات اختناق، فيما اعتقلت عددا من الشبان جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأخضعت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين إلى تحقيقات ميدانية، وذلك بعد مداهمة واقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها واحتجاز قاطنيها لساعات.
إلى ذلك، تواصلت المواجهات وأعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية، لتسجل 11 عملا مقاوما، من بينها عملية إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وإحراق زجاجة حارقة وعملية تصدي للمستوطنين، واندلاع 7 نقاط مواجهة.
واندلعت مواجهات على حاجز قلنديا في القدس، وحاجز الجلمة في جنين، فيما استهدف مقاومون حاجز الجلمة، حيث أطلقوا النار صوب جنود الاحتلال.
كما اندلعت أيضا مواجهات في برقة وقريوت في نابلس، وعلى الحاجز الجنوبي في قلقيلية، وكيسان في بيت لحم، ومخيم العروب في الخليل،
كما شهدت الضفة عملية إطلاق النار على قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية الجلمة وإلقاء عبوات ناسفة على حاجز دوتان، وإلقاء زجاجات حارقة على قوات الاحتلال خلال المواجهات في مخيم العروب بالخليل.
وفي محافظة الخليل، أصيب شاب في ساعات متأخرة من الليل بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز ببلدة بيت أمر، فيما اعتقلت الشاب زياد العجوري.
وبحسب الهلال الأحمر، فإن شابا (20 عاما) أصيب بالرصاص الحي في قدمه بعد مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب مسيرة تطالب بتسليم جثمان الشهيد عاهد اخليل، في ذكرى استشهاده الثانية.
وأصاب الاحتلال أصاب شابين آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق.
واعتقلت قوات الاحتلال، 4 شبان على الطريق الواصل ما بين مدينتي رام الله، ونابلس.
وأفاد نادي الأسير، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشبان الأربع على مفترق عيون الحرامية على الطريق الواصل بين المدينتين.
وأكد أن الشبان هم: سعيد دراغمة، مرهف دراغمة، يامن دراغمة من طوباس، والشاب أحمد بلال من مخيم بلاطة.
ومن محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عدي محمد عبد الرحمن أبو جمهور، بعد أن أوقفوا المركبة التي كان يستقلها خلال مروره عن حاجز زعترة العسكري، وبعد التدقيق في هويته اعتقلوه واقتادوه لجهة مجهولة.
