كتبت صحيفة صهيونية في مقال لها ما يلي :
والآن، بعد أن أطلق الملك كلمته، يتعين عليه أيضاً أن يسمع منا بأن لإسرائيل خطوطاً حمراء في الحرم:
أولًا، إن الوضع الراهن (الستاتوس كو) لم يعد مقدساً. المسلمون هم الذين قلبوه رأساً على عقب في يوبيل السنوات الأخيرة، فأقاموا في الحرم أربعة مساجد أخرى، وأغلقوا اثنين من أبوابه في وجه اليهود، وغير ذلك.
ثانياً، يجب ألا يكون هناك قيد على زيارات اليهود للحرم، وأن تستمر صلواتنا الصامتة. إذا كان الملك مصراً على إعادة الوضع الراهن القديم إلى سابق عهده ووقف صلوات اليهود هناك، فعلى إسرائيل أن تصر على عودة الوضع الراهن القديم إلى سابق عهده أيضاً في كل ما يتعلق بالمسجد المرواني والأقصى القديم – وهما تغييران أساسيان للنظام في الحرم. مسجدان لم يكونا هناك في 1967. والحل الوسط النزيه هو أن هذه وتلك يبقيان هناك.