] الشيخ عكرمة صبري: 2022 العام الأشد صعوبة وعنفاً على المدينة المقدسة ومسجدها - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 28 كانون الأول (ديسمبر) 2022

الشيخ عكرمة صبري: 2022 العام الأشد صعوبة وعنفاً على المدينة المقدسة ومسجدها

متطرفون يقتحمون باحات الأقصى
الأربعاء 28 كانون الأول (ديسمبر) 2022

اقتحم عشرات المتطرفين، صباح الأربعاء 28/12/2022 ، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى .

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

عام جديد يطوي صفحاته في مدينة القدس المحتلة، ومسجدها الأقصى المبارك، تحت صيحات وتكبيرات المرابطين والمصلين، وأصوات المستوطنين الصهاينة الذين فاقموا من الاقتحامات اليومية، التي تزايدت خلال الأعياد اليهودية التي اتخذوها ذريعة لتدنيسهم، لينهي عاماً كان صعباً وقاسياً وينذر بعام ليس سهلاً على القدس والمقدسات الإسلامية.

سماحة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، أكد أن العام الحالي 2022 أشد الأعوام التي مرت على مدينة القدس المحتلة، صعوبة وعنفاً.

وأوضح الشيخ صبري في تصريح خاص لـ“وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن عام 2022، من أشد الأعوام التي مرت منذ احتلال “إسرائيل” للبلاد، لأن الاقتحامات للأقصى كانت شديدة وعنيفة، ويحاولون أداء طقوس دينية تخصهم.

وشدد الشيخ صبري، على أن اليهود يستغلون الأعياد من حيث ازدياد عدد المقتحمين، قائلاً:“حينما نقول مقتحمين يعني معتدون لأن الاقتحام يختلف عن الزيارة، فالزائر الذي يأتي البيت يدخله بإذن صاحبه، أما الاقتحام فمن يدخل البيت بدون إذن صاحبه”.

وبين، أن المستوطنين اليهود يدخلون بحراسة مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، ولا يجرؤون على أن يدخلوا بدون حراسة لأن المسجد الأقصى ليس لهم فهم مقتحمون جبناء.

وأكد الشيخ صبري، على أن كل إجراء يقوم به الاحتلال في القدس المحتلة، يصب في التهويد سواء يستهدف المؤسسات المقدسية أو يستهدف البيوت المقدسية أو البشر.

وأضاف:“أي اجراء يقوم يه الاحتلال أو قانون يصدره يصب في مصلحتهم، وهذا هو مبتغاهم وهذا ما أعلنوه مراراً، أن تكون القدس مدينة يهودية وعاصمة لليهود وليس عاصمة لمن يسكن فلسطين، يحاولون جذب أكبر عدد ممكن من اليهود من خارج فلسطين”.

وحول طبيعة استغلال الاحتلال للأعياد، تابع الشيخ صبري :“كما هو واضح أعيادهم متعددة وكثيرة ولأنهم طامعين في الأقصى وسيادته المطلقة يستغلون الأعياد ليشجعوا اليهود على الاقتحام ليزيد من أعداد المقتحمين”.

وأوضح الشيخ صبري، أن المستوطنين يستغلون بشكل واضح الأعياد، فخلال الاحتفال بأعيادهم، يقومون بمراسم الأعياد، مثل الأعلام وسعف النخيل والشمعدان والذبائح ولبس الرهبان، فكلها شعائر دينية ويقومون بها بمناسبة أعيادهم.

وبشأن الحملات الانتخابية الصهيونية التي تؤثر على الأقصى، شدد الشيخ صبري، على أن الأحزاب اليهودية المتطرفة تتسابق وتتشدد فيمن يقتحم أكثر، ومن يعتقل ومن يعذب أكثر، فهؤلاء يحاولون أن يجلعوا من المسجد الأقصى رهينة لأطماعهم، فيما تحاول الأحزاب المتصارعة لديهم جذب أكبر قدر من اليهود ليصوتوا مهم، لافتاً إلى أن الشارع “الإسرائيلي” يميل إلى التطرف والتعصب والعنف فهذه الأحزاب تساير الشارع “الإسرائيلي” لكسب أكبر عدد ممكن من التأييد.


المستندات المرفقة

الشيخ عكرمة صبري

28 كانون الأول (ديسمبر) 2022
info document : MPEG4
517.1 كيلوبايت

الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع الأقصى والمقدسات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

42 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 43

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28