جنين
اندلعت، فجر اليوم السبت 24-12-2022، اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم ومدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت أطراف مدينة جنين وتوجهت لمخيم جنين فجر اليوم، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاومين بالمكان وسمعت أصوات رشقات كثيفة من الرصاص.
وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات العنيفة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال بمجرد دخول قوات الاحتلال للمخيم بحيث استمرت الاشتباكات لمدة ساعة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المطارد ماهر تركمان بمحيط مخيم جنين قبل أن تنسحب من المخيم ومحيطه بعد فشلها باعتقاله.
وفي وقت سابق الليلة قال المراسل العسكري لموقع واللا العبري أمير بوخبوط في مقال له حول كتيبة جنين:“يقول ضابط كبير في”فرقة الضفة الغربية“في الجيش الإسرائيلي”كان في الماضي من الصعب الدخول إلى مخيم جنين، لكن الآن أصبح من الصعب للغاية الخروج منه".
وأضاف الضابط الكبير :“مسلحو كتيبة جنين يفردون عضلاتهم علينا بمجرد دخول جنين، ويبدأون بإطلاق النار علينا من عدة اتجاهات، لكن نحن عنيدون ولا نستسلم، ننفذ عملنا في جنين ونخرج، وسنهاجم كل شخص يفكر في شن هجمات ضدنا، ولا يجوز المساس بحرية عملنا”، على حد قوله.
قوات الاحتلال تنصب حاجزاً للتفتيش في دير شرف غرب نابلس
نصبت قوات الاحتلال، صباح اليوم السبت، حاجزاً لتفتيش السيارات في دير شرف غرب مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة قرب قرية دير شرف نصبت حاجزاً على مدخل القرية للتضييق على حركة مرور المواطنين.
ويُشار إلى قوات الاحتلال استخدمت سابقاً أسلوب الحصار مع مدينة نابلس المحتلة بهدف وقف عمليات إطلاق النار التي يتعرض لها جيش الاحتلال وحواجزه قرب مدينة نابلس المحتلة.
الضفة: إصابات بينها بالرصاص في مواجهات مع قوات الاحتلال
أصيب 33 فلسطينيا الجمعة، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات وقعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدة مواقع جنوب نابلس وشرقها.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل، إن “27 مواطنا أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت في بيت دجن شرقا، خلال فعالية مناهضة للاستيطان، وجرى علاجهم ميدانيا”؛ حسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف أن "6 مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات شهدها جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبا، وجرى علاجهم ميدانيا.
وفي بلدة أوصرين جنوب نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وجاء في التفاصيل، أن شابا (19 عاما) أصيب بالرصاص المعدني بمنطقة الصدر، و17 آخرين بالاختناق من جراء استنشاق الغاز، عولجوا ميدانيا.
واعتدت قوات الاحتلال على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي، إثر إطلاق الرصاص المطاطي عليها بشكل مباشر أثناء إسعاف أحد المصابين.
وتشهد أوصرين مواجهات للجمعة الثالثة على التوالي، ضمن فعاليات المقاومة الشعبية للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد عمار مفلح (23 عاما) الذي استشهد بعد أن أطلق جندي إسرائيلي الرصاص الحي عليه بدم بارد ومن نقطة الصفر في بلدة حوارة يوم 2 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني وصحافيان بقنابل الغاز، والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وانطلقت المسيرة المنددة بالاستيطان، عقب صلاة اليوم الجمعة، تنديدا بجريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.
وقال الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، مراد شتيوي، إن “جنود الاحتلال قمعوا المشاركين في المسيرة بالرصاص المعدني وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة 4 منهم”.
وأشار إلى أن الجنود أطلقوا قنابل الغاز بشكل مباشر تجاه الصحافيين، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم وهما نضال شتية وعبد المجيد عدوان.
