شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عددا من الفلسطينيين، فيما استهدفت المقاومة قوات الاحتلال في جنين ونابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين من مدينتي رام الله وبيت لحم.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين علي كاظم عبد السلام، وأحمد نعمان أبو نعيم، بعد مداهمة منزليهما، وتفتيشهما في قرية المغير قضاء رام الله.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجاهد نعيم أبو سرحان، بعد مداهمة منزل ذويه في بلدة العبيدية.
وخلال شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال 690 فلسطينيا من الضفة والقدس، بينهم 119 طفلا و30 سيدة.
ميدانيا، استهدفت مجموعات المقاومة في شمال الضفة صباح اليوم الأحد وفي ساعات متأخرة من الليل، قوات الاحتلال بإطلاق النار وإلقاء العبوات تجاهها في نابلس وجنين.
وفي مدينة نابلس، استهدفت مجموعات المقاومة، صباح الأحد، قوات الاحتلال بإطلاق النار تجاهها في منطقة جبل عيبال.
وأعلنت مجموعة جديد تطلق على نفسها “كتيبة الشهيد تامر الكيلاني” مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار.
وفي جنين، ألقى مقاومون في ساعات متأخرة من الليل عبوة شديدة الانفجار على حاجز الجلمة شمال شرق المحافظة.
وأمس السبت، سجلت المقاومة في الضفة، 9 عمليات مقاومة، شملت 3 عمليات إطلاق نار، واندلاع 6 نقاط مواجهة.
واندلعت مواجهات بالقرب من الجدار العازل في طولكرم، وشهدت بلدة جبع في جنين عمليتي إطلاق نار صوب جنود الاحتلال، وفق حرية نيوز.
وفي نابلس، أطلق مقاومون النار صوب الاحتلال في مخيم بلاطة الذي شهد أيضا اندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال.
كما اندلعت مواجهات في مخيم عقبة جبر في أريحا، ومخيم العروب وباب الزاوية في الخليل، وألقى شبان الحجارة صوب سيارات المستوطنين بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون.
وشهدت الضفة والقدس، تصاعدا ملحوظا في أعمال المقاومة، حيث وثق مركز معلومات فلسطين “معطى” 1999 عملا مقاوماً خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
