] السفير الأميركي لدى إسرائيل: سنكافح أي محاولة لضم الضفة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022

السفير الأميركي لدى إسرائيل: سنكافح أي محاولة لضم الضفة

والعدو يغتال شهيدا شرق جنين
الخميس 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022

استشهد الشاب رأفت علي عبد الله عيسة (29 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري غرب جنين، يوم الأربعاء.وقال مدير إسعاف الهلال الأحمر، محمود السعدي، إن “شابا من قرية صانور جنوب جنين، أصيب بجروح في قدميه بعدة رصاصات أطلقها جنود الاحتلال عليه أثناء تواجده قرب جدار الفصل العنصري بمحاذاة قرية عانين غرب جنين”.

وأضاف أن “جيش الاحتلال اعتقل الشاب عقب إصابته، ونقله إلى معسكر سالم، ومن ثم جرى تسليمه إلى إسعاف الهلال الأحمر، ثم نقل إلى مستشفى الرازي في جنين”؛ حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
الشهيد رأفت علي عيسة

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب وهو الشهيد الثاني خلال ساعات بالضفة، بعد الشاب مهدي محمد حشاش (15 عاما) الذي استشهد جراء إصابته خلال التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم بلاطة وعدة مناطق في نابلس لتأمين اقتحامات أعضاء كنيست ومجموعة من المستوطنين إلى “قبر يوسف” فجر اليوم.

وشاركت جماهير غفيرة في تشييع جثمان الشهيد حشاش بعد عصر اليوم.

إصابات برصاص الاحتلال في بيت أمر

أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إثر الاعتداء على جنازة في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

كما أصيب العشرات بحالات اختناق من جراء استهدافهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع.

وجاء في التفاصيل، أن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل البلدة اعتدت على المشاركين في تشييع جنازة إحدى السيدات، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشيعيّن، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق، واندلعت على إثرها مواجهات.
من مراسم تشييع شهيد مخيم بلاطة

وعلى مدخل مخيم العروب شمال الخليل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، إذ أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيلة للدموع صوب منازل الفلسطينيين.

اعتداءات متواصلة على أملاك وأراضي الفلسطينيين

وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 1197 عملية اعتداء ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي تراوحت بين تخريب واعتداء مباشر على المواطنين وتجريف الأراضي واقتلاع الأشجار والاستيلاء على الممتلكات وإغلاقات وحواجز وإصابات بشرية.

وفي سياق متصل، أقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي على جرف مساحات من أراضي قرية عينابوس جنوب مدينة نابلس.

وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن “جرافات الاحتلال شرعت بتجريف مساحات من أراضي جنوب القرية، بهدف توسيع مستوطنة ’يتسهار’”.
هدم وتدمير كرفان في كفر الديك

وفي جنوب الخليل، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية التي كانت قد نصبتها على مدخل خربة قلقس قبل نحو 6 شهور، ومنعت المواطنين من المرور والوصول إلى منازلهم وأعمالهم، ما أجبرهم على استخدام طرق بديلة وعرة وبعيدة.

وفي بلدة كفر الديك غرب سلفيت، دمرت قوات الاحتلال “كرفانا” تعود ملكيته للمواطنة، نجية محمود علي أحمد، في المنطقة الشمالية من البلدة المسماة “سوسة/ رأس الجامع”.

وقال رئيس بلدية كفر الديك، محمد ناجي، إن “هذا الاعتداء على أملاك المواطنة نجية، كما يتعرض مزارعو البلدة لاعتداءات بشكل متكرر من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يقتحمون البلدة ويعتدون على المزارعين بالضرب ويسرقون ثمار الزيتون”؛ حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وفي قرية بيرين جنوب الخليل، استولت قوات الاحتلال على ثلاثة منازل متنقلة (كرفانات)، اثنين منها يعودان للمواطن حازم إبراهيم أبو نجمة وآخر للمواطن اسعيد أبو حديد.

كما فككت قوات الاحتلال مسكنا من الصفيح يعود لمواطن من عائلة أبو اصبيح.

السفير الأميركي لدى إسرائيل: سنكافح أي محاولة لضم الضفة

فيما قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، توماس نايدس، إن بلاده ستتصدى وستكافح أي محاولات من قبل الحكومة الإسرائيلية المستقبلية برئاسة بنيامين نتنياهو، لضم أجزاء من الضفة الغربية أو منطقة الأغوار إلى السيادة الإسرائيلية.

وردت تصريحات السفير الأميركي خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، نشرت، اليوم الخميس، حيث بعث نايدس برسائل تحذيرية بشأن احتمال أن تحاول الحكومة الإسرائيلية المقبلة، ضم أراضي الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

وقال نايدس إن الإدارة الأميركية ستتصدى وستكافح أي محاولة للقيام بمثل هذه الخطوة، وأوضح أن “الولايات المتحدة ومعظم الدول العربية تعارض الضم”.

وفيما يتعلق برئيس “عوتسما يهوديت” إيتمار بن غفير، وتعينه وزيرا بالحكومة الإسرائيلية، رد السفير الأميركي بأنه “فقط عند تشكيل الحكومة سيتم اتخاذ قرار بشأن التعامل والخطاب حول هذه القضية”.

وأتت تصريحات السفير الأميركي ردا على ما قاله عضو الكنيست ياريف ليفين من الليكود حول هذه قضية الضم، حيث قال ليفين في وقت سابق “لقد كنا على بعد خطوة واحدة من تطبيق السيادة في الضفة الغربية، وآمل أن ندلي بتصريحات أقل، وأن نتحرك أكثر في الإجراءات والخطوات العلمية نحو الضم”.

وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كان سيتحدث إلى بن غفير، قال السفير الأميركي إنه لن يدلي “بتصريحات مثيرة ولن يتحدث عن أي شخص، بغض النظر عما إذا كان يمينا أو يسارا”، وأضاف أن “الإدارة الأميركية تنتظر تشكيل الائتلاف الحكومي والمواقف التي سيتخذونها بالحكومة، أريد أن أرى ماذا يقولون، وكيف يتصرفون”.

وأكد نايدس أنه على الرغم من أن مهمة السفير هي “مواصلة الحوار مع المسؤولين الإسرائيليين، إلا أنه ينوي صد ومواجهة الأمور التي لا توافق عليها الولايات المتحدة”، ولكن في هذه المرحلة لم يتم تشكيل الحكومة بعد، لذلك “حتى نعرف تركيبة الحكومة والمناصب الوزارية لكل شخص، عندها سنقرر طبيعة الحوار الذي يمكن أن يحدث”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع محور العدو   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

37 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 37

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28