تابع مجرمو اليهود اقتحام ساحات المسجد الأقصى ، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام عناصرها باعتلاء سطح المصلى القبلي والتجوال في شكل ملفت للأنظار.
وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم وبعضهم قام بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، واحتجاز هوياتهم عند بواباته الخارجية.
ويتعرض الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا.
إلى ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال عن فتاتين مقدسيتين، بشرط إبعادهما عن المسجد الأقصى 15 يوما.
وأبعدت سلطات الاحتلال الشقيقتين شهد وهنادي حمودة عن الأقصى لأسبوعين، بعد اعتقالهما خلال محاولتهما الدخول للمسجد من باب القطانين.
وداهمت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، منازل في بلدة سلوان، وفتشتها.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل في منطقة وادي حلوة، وسلمت أصحابها بلاغات، لمراجعة بلدية الاحتلال.
وأوضح المركز، أن مثل هذه الاستدعاءات هي إجراء يتبع عن طريق طرح عدة أسئلة عن عقارات المقدسيين، تمهيدا لهدمها، أو فرض غرامات مالية باهظة عليها.
وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، تتخللها استفزازات واعتداءات على الفلسطينيين.
